«العكة ونقش الحناء».. مهرجان الخزامى يواصل خطف الأنظار بفعالياته

واصل مهرجان الخزامى في منطقة الحدود الشمالية، فعالياته التي ساهمت في جذب المزيد من الزوار، منذ أن بدأت الخميس الماضي.

وكان من أبرز اللقطات التي خطفت أنظار الزائرين، حضور وعاء «العكة» بفعاليات «الخزامى»؛ حيث عادت بهم هذه اللقطة إلى زمن الآباء والأجداد، والأدوات المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك، وقبل ظهور الوسائل الحديثة.

مهرجان الخزامى في الحدود الشمالية

وقالت أم مهنا التي تنتج المشغولات التراثية الجلدية: «إنها كانت في السابق تصنع "العكة" لأقاربها وجيرانها التي تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري».

وأوضحت أن «العكة» وتسمى بـ «النّـحُو» أيضًا تصنع من جلد الأغنام أو الماعز وتدبغ جيدًا، ويحفظ فيها السمن والدبس.

وتابعت: «العكة» تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، لافتة إلى أن طعم السمن بالعكة له رائحة زكية خاصة؛ بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول.

مهرجان الخزامى في الحدود الشمالية

على جانب آخر، خطفت فعاليات نقش الحناء أنظار الفتيات الصغيرات؛ حيث تزينت أياديهن بنقش الحناء ضمن فعاليات مهرجان الخزامى في السوق الشعبي بمدينة عرعر، مستذكرين الماضي الجميل للأمهات والجدات.

ويعد نقش الحناء، من الهدايا التي تقدم للصغيرات في المناسبات والأعياد، بأشكال إبداعية مختلفة.

مهرجان الخزامى في الحدود الشمالية

وتأتي فعاليات مهرجان «الخزامى»، بتنظيم من إمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وذلك بالسوق الشعبي بعرعر.

ويشمل المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل، أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والبنايات البرية، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، ونحوها.

كذلك، يتضمن فعاليات مختلفة، من أبرزها الأكلات الشعبية، وكيفية تحضيرها وطريقة تقديمها، واستعراض أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، والعبايات، والعطور، ومسرح الطفل، وفنون شعبية، وفنانين تشكيليين، ومسابقات منوعة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل، ودورات تدريبية بقاعة التدريب بالسوق الشعبي .

اقرأ أيضًا: أبرزها بوليفارد الزيتون.. فعاليات مهرجان زيتون الجوف 2022 تجذب الزوار