السر في رسالة..السجن مدى الحياة على شخص تخلص من ابنة زوجته
صدر حكم بالسجن مدى الحياة على مواطن بالويالات المتحدة الأمريكية، لتعديه على ابنة زوجته التلميذة التي تبلغ من العمر 14 عامًا.
واختفت شايان كيرشر من منزل عائلتها في إيست دوبوك، إلينوي، مع رسالة تركتها الفتاة خلفها تزعم أنها هربت.
تفاصيل مقتل فتاة على يد زوج أمها
وتم إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق، لكن الوضع اتخذ منعطفًا صادمًا بعد عامين بعد العثور على جثتها المتحللة مدفونة في الغابة على بعد 100 مترا فقط من المنزل.وزوج أمها تيري عباس، البالغ من العمر 50 عامًا، أدين في النهاية بتهمة القتل والاعتداء وإخفاء جريمة قتل.
نشأت شايان مع والدتها وزوجها وشقيقيها، بالإضافة إلى رجل آخر أخبرت المعلمين أنه صديق والدتها.
وقالت إيمي تايلور، التي كانت مديرة التعليم الخاص في مدرسة البنات: "كانت تبدو دائما أشعث قليلا، لقد كانت بحاجة إلى بعض الرعاية اللطيفة". وأضافت: "لقد كانت طالبة تحب الاهتمام.. وربما لم يكن الاهتمام إيجابيًا دائمًا.. لقد عانت من بعض الأوضاع الاجتماعية ولكنها أرادت حقًا أن تنتمي كانت بحاجة إلى الانتماء".
وتم استدعاء الخدمات الاجتماعية للعائلة أكثر من مرة، لكن الأمور اتخذت منعطفًا دراماتيكيًا بعد فشل شايان في الحضور إلى المدرسة.
وخرجت عائلتها للبحث عنها واتصلت بأصدقائها، لكنها أبلغت في النهاية قسم الشرطة المحلي عنها باعتبارها شخصًا مفقودًا.
رسالة مكتوبة بخط اليد
وزعموا أنها هربت بعد العثور على رسالة مكتوبة بخط اليد تركت في السيارة تقول : "لا تأتي للبحث عني"؛ فأطلقت الشرطة عملية بحث واسعة النطاق بمشاركة أكثر من ثلاث قوات مختلفة.وبحث الضباط أيضًا في تاريخ شيني على الإنترنت، ووجدوا أنها كانت تتحدث مع رجال أكبر سنًا عبر الإنترنت في جميع أنحاء الولايات المتحدة - من فلوريدا إلى تكساس وألاسكا. لكن المزيد من التحقيقات وجدت أن أيًا من هؤلاء الأشخاص لم يكن متورطاً في اختفائها.
واستمرت العائلة والأصدقاء في تنظيم الوقفات الاحتجاجية، ولكن مع عدم وجود علامات فورية على وقوع جريمة، لم يكن لدى السلطات الكثير لتستمر فيه. وأصبح المسار باردًا، ولكن عندما تم تشكيل فريق عمل جديد بعد عامين تقريبًا، قرر الضباط تكثيف البحث عن شايان مرة أخرى.
الشكوك في زوج الأم.. والسجن مدى الحياة
وأثناء التحقيق، وقعت الشكوك على زوج الأم تيري عباس، حيث أخبر شايان أصدقاءه سابقًا أنه كان يعتدي عليها.كما ادعت لأحد معلميها أنها قبضت عليه وهو يشاهد الأفلام الإباحية وهددت بإخبار والدتها.
ومع قيام السلطات ببناء صورة له باعتباره "تهديدًا" لشين، فقد أجروا اختبار كشف الكذب الذي أشار إلى أنه كان يكذب.
وتم نقله على الفور إلى غرفة مقابلة منفصلة حيث بدأت قصته تتكشف لدرجة أنه اعترف.
وقال زوج الأم إنه أخذ الطفلة إلى الغابة خلف منزل العائلة للتجول، وادعى أنه انزلق وأغمي عليه. وأضاف أنه عندما استيقظ كانت شايان ميتة وكان يضع يده حول رقبتها.
وقال قبل أن ينفجر في البكاء: “قبل أن أعرف ذلك، كنت أقف فوق جثتها.. إنتهت حياتي، لقد انتهى الأمر منذ فترة طويلة ولم أواجه الواقع.
وكشف لاحقًا أنه فعل معها ما كان يفعله مع والدتها في الفناء الخلفي لمنزل العائلة قبل أن يخنقها حتى الموت.
وقال: "آخر شيء أتذكره هو أن يدي كانت فوق رقبتها، لسبب ما... كنت أعصرها، على ما أعتقد، ثم شعرت بالذعر".
وادعى زوج الأم أنه حفر حفرة بعمق حوالي خمسة أقدام وألقى جثتها على بعد أقل من 100 مترا من منزل العائلة.
واصطحب الشرطة إلى موقع الدفن لكنه كشف لاحقًا أنه حفر القبر بالفعل في اليوم السابق مع سبق الإصرار.
وقال المتهم أيضًا إنه أجبر الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا على كتابة المذكرة قبل شهر تقريبًا كجزء من " نكتة عملية" كان من المقرر أن يلعبها الزوجان على والدة شايان.
واعترف بأنه مذنب وحكم على القاتل بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
إقرأ أيضًا: التحقيقات: قاتلة أسرة زوجها بأستراليا حاولت سمه 4 مرات
