الرهاب الاجتماعي يبدأ من الطفولة والأسرة السبب الرئيسي (فيديو)

يعتبر القلق من الأمور الطبيعية ولكن عندما يزيد عن الحد، فهنا يتحول إلى ظاهرة الرهاب الاجتماعي، وهو عبارة عن اضطراب مزمن يتميز بخوف مفرط من الإحراج في المواقف الاجتماعية.

كما أنه عند الإصابة بهذه الظاهرة فذلك سوف يؤدي إلى ضيق شديد، بالإضافة إلى عدم القدرة على أداء الوظائف اليومية بشكل جيد.

هل الرهاب الاجتماعي يبدأ من الطفولة؟

وفي هذا الصدد، كشفت دعاء زهران، المختصة الاجتماعية، أن الرهاب الاجتماعي يبدأ من الطفولة من خلال عدة مواقف بسيطة لم يتم علاجها بطريقة صحيحة.

وأشارت دعاء زهران إلى أن الأسرة والأهل يكون لهما دورا كبيرًا في حياة المصاب بالقلق الاجتماعي، لذلك يجب الانتباه له وعلاجه مبكرًا.

وتابعت زهران خلال مداخلة لقناة الإخبارية، أن القلق الاجتماعي، عادة ما يؤدي إلى الشعور بالخوف والانعزال الأمر الذي قد يؤثر على حياة الشخص.

لافتة إلى أن أخطر مرحلة يصل إليها مصابي الرهاب الاجتماعي، تكون من خلال العزلة التامة والاكتئاب. مبينة أن علاج المشكلة عندما تكون في البداية أسهل بكثير وذلك مقارنة بالعلاج في مرحلة الاكتئاب.

https://twitter.com/i/status/1729135928567074867

كما كشفت الأخصائية الاجتماعية، أن الرهاب الاجتماعي من المهم يتم علاجه في المراحل المبكرة عند الإصابة به فور ملاحظته على الأطفال.

وتابعت، خلال المداخلة، بأن تأثير ذلك الرهاب يكون ممتد مع الشخص، فهو يتضمن مراحل عمرية لاحقة وأصحاب مناصب قد يصعب عليهم فيما بعد القاء خطاب ارتجالي.

وأضافت الأخصائية، أن المدراس من الممكن تعمل على تعزيز قدرات الطالب على تفادي الرهاب الاجتماعي. لافتة إلى أن ذلك يكون من خلال الإذاعة المدرسية ومعالجة أي خطأ قد يحدث من الطالب خلال مشاركته في ذلك النشاط.

https://twitter.com/i/status/1729135928567074867

اقرأ أيضًا: مختص يرصد 3 أسباب وراء الانطوائية وتفضيل العزلة