الجرح النفسي الخفي.. هل يسبب أضرارًا صحية خطيرة؟

كشف الدكتور عبدالله آل دربا؛ مختص نفسي، الأضرار الصحية المترتبة على الجرح النفسي الخفي في حالة عدم علاجه.

الجرح النفسي الخفي

وأكد، ‏في لقاء تليفزيوني، على أن تشخيص وعلاج الجرح النفسي الخفي طبيًا يعتبر من الأمور الضرورية، وهذا بعد دراسة حالة الشخص في العيادة.

ونبه إلى أن في حالة عدم التشخيص وعلاج الجرح النفسي الخفي طبيًا، فمن الممكن يؤدي إلى الإصابة بالصرع.

وأوضح أن الجرح النفسي قد يظهر على الفرد، ويعبر عنه بطرق مختلفة، دون أن يفصح عنه.

وقال دربا: المرحلة العمرية من 6 إلى 12 سنة، يتم فيها البناء النفسي وتشكل شخصية الأفراد، وفي تلك المرحلة عندما يمر الشخص بأزمة فهنا لا يمكن نسيانها أو التغاضي عنها.

وأضاف: الشخصية الحساسية تعتبر من أكثر الشخصيات المتأثرة بمرحلة البناء النفسي، بشكل خاص في حالة إذا تعرض الطفل لمشكلة طلاق والديه؛ حيث ينشأ على هذه الأزمة، ويظهر على سلوكياته، وقد يصاب بالهروب النفسي، مشيرًا إلى دور المجتمع في دعم الفرد ليجتاز تلك المشكلة.

 

اقرأ أيضًا: 3 زيوت عطرية لتخفيف القلق والاكتئاب