التوتر الجيد.. كيف يمكن أن يساعدك على أن تكون أكثر صحة وسعادة؟

عندما نفكر في التوتر، غالبًا ما نفكر في الشعور السيئ. يمكن أن يؤدي التوتر إلى القلق والاكتئاب والمشاكل الصحية الجسدية.

لكن هل تعلم أن هناك نوعًا من التوتر يمكن أن يكون جيدًا لك؟ يُعرف هذا باسم التوتر الإيجابي أو التوتر الحميد أو التنشيط الإيجابي.

ما هو؟

التوتر الإيجابي هو نوع من التوتر الذي ينتج عنه شعور بالتحفيز أو الحماس. يمكن أن يحدث بسبب أشياء مثل التحدي أو المنافسة أو التعلم بشيء جديد.

ويعمل التوتر الإيجابي عن طريق إطلاق هرمون الأدرينالين. يتسبب الأدرينالين في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس. هذه الاستجابات الجسدية يمكن أن تساعدك على أن تكون أكثر يقظة وتركيزًا واستعدادًا للتحدي.

الفوائد المحتملة للتوتر الإيجابي

يمكن أن يكون للتوتر الإيجابي العديد من الفوائد المحتملة، بما في ذلك:

  • تحسين الأداء: يمكن أن يساعدك التوتر الإيجابي على الأداء بشكل أفضل في المهام التي تتطلب التركيز أو السرعة أو الإبداع.
  • زيادة الإنتاجية: يمكن أن يساعدك التوتر الإيجابي على زيادة الإنتاجية عن طريق تحفيزك على العمل بجد.
  • تحسين الذاكرة: يمكن أن يساعدك التوتر الإيجابي على تحسين الذاكرة عن طريق تحفيز تكوين الخلايا العصبية الجديدة.
  • تعزيز المناعة: يمكن أن يساعدك التوتر الإيجابي على تعزيز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء.

كيف تحصل على التوتر الإيجابي؟

هناك العديد من الطرق للحصول على التوتر الإيجابي. إليك بعض الأمثلة:

  • تحد نفسك: حاول تعلم شيء جديد أو تجربة شيء جديد.
  • نافس نفسك: اضبط أهدافًا لنفسك واعمل على تحقيقها.
  • كن نشيطًا: مارس الرياضة أو شارك في أنشطة أخرى تنشطك جسديًا.

والتوتر الإيجابي ليس شيئًا يجب أن تخف منه. في الواقع، يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين صحتك وعافيتك. إذا كنت تبحث عن طريقة لزيادة التوتر الإيجابي في حياتك، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها.