عندما نفكر في التوتر، غالبًا ما نفكر في الشعور السيئ. يمكن أن يؤدي التوتر إلى القلق والاكتئاب والمشاكل الصحية الجسدية.
لكن هل تعلم أن هناك نوعًا من التوتر يمكن أن يكون جيدًا لك؟ يُعرف هذا باسم التوتر الإيجابي أو التوتر الحميد أو التنشيط الإيجابي.
التوتر الإيجابي هو نوع من التوتر الذي ينتج عنه شعور بالتحفيز أو الحماس. يمكن أن يحدث بسبب أشياء مثل التحدي أو المنافسة أو التعلم بشيء جديد.
ويعمل التوتر الإيجابي عن طريق إطلاق هرمون الأدرينالين. يتسبب الأدرينالين في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس. هذه الاستجابات الجسدية يمكن أن تساعدك على أن تكون أكثر يقظة وتركيزًا واستعدادًا للتحدي.
يمكن أن يكون للتوتر الإيجابي العديد من الفوائد المحتملة، بما في ذلك:
هناك العديد من الطرق للحصول على التوتر الإيجابي. إليك بعض الأمثلة:
والتوتر الإيجابي ليس شيئًا يجب أن تخف منه. في الواقع، يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين صحتك وعافيتك. إذا كنت تبحث عن طريقة لزيادة التوتر الإيجابي في حياتك، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها.