البرتغال.. وجهة سياحية واعدة في موسم عيد الفطر 2019

تُثبِت البرتغال، يومًا تلو الآخر، نفسها كواحدة من الوجهات المفضّلة الجديدة لدى سكّان دول الخليج الذين يعشقون كلّ تفاصيلها، بدءًا من أطباقها وصولًا إلى قلاعها.

وتحتضن فنادق ومنتجعات "تيفولي" 11 فندقًا في البرتغال بما يتيح لضيوفها الوصول إلى باقة من المعالم السياحية الأكثر شعبيةً في الوجهة والانغماس في تجارب حصرية تعرّفهم على ثقافة الجوار.

ويسارع المسافرون القادمون من دول الخليج لحجز رحلاتهم إلى هذا البلد الزاخر بالمعالم التاريخية والشواطئ الساحرة والمشهور بالقهوة الطازجة وثمار البحر الشهية، كما أنّ هذه الوجهة الأوروبية تحمل بصمةً عربيةً في جوانب عديدة من ثقافتها، مّا يجعل منها خيارًا مثاليًا للاستمتاع بعطلة عيد سريعة مع تيفولي.

وتُقدّم مجلة "الجوهرة" لقرائها عددًا من اختيارات الإقامة في البرتغال

[video width="1920" height="1080" mp4="https://www.aljawharamag.com/images/source/2019/05/gawhra-travel.mp4"][/video]

فندق تيفولي أفينيدا ليبرداد في لشبونة

يعود عمر فندق "تيفولي أفينيدا ليبرداد" لشبونة الفاخر إلى أكثر من 80 عامًا، ويُعرَف كواحد من أبرز المعالم التي تكتنفها المدينة نظرًا لموقعه الاستراتيجي على جادة أفينيدا ليبرداد ووسط معالم هندسية قديمة مبهرة، ولطالما شكّل هذا الفندق نقطة جذب رئيسية لمشاهير ورؤساء دول من كل أنحاء العالم، فلا تفوّت زيارته.

فندق تيفولي بالاسيو دي سيتيس في سينترا

يتربّع فندق تيفولي "بالاسيو دي سيتيس" على عرش الفخامة ويقدّم ملاذًا رومانسيًا بامتياز يحملنا إلى زمن الأناقة والعمارة الأخاذة في القرن الثامن عشر، ويستكنّ الفندق على تلّة سينترا المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويُشرف على مناظر خلابة للقلعة المغاربية وقصر بينا على بُعد 30 دقيقة فقط من لشبونة.

منتجع تيفولي كارفويرو ألغارڤي

بفضل موقعه المميّز في كنف الجبال الصخرية الشاهقة والشواطئ الرملية الذهبية، ناهيك عن قرى صيادي السمك التي تتزين بيوتها بشتّى الألوان، يشكل منتجع "تيفولي كارفويرو ألغارفي" الوجهة المثالية لقضاء عطلة رائعة في ربوع الطبيعة الساحرة منذ أكثر من 25 عامًا.

وفي عام 2017، خضع ذلك الملاذ الفخم المصنّف في فئة الخمس نجوم إلى سلسلة أعمال ترميم شاملة، سعيًا إلى تزويد الضيوف بتجارب إقامة أكثر رفاهية ورقيًا بحيث تتماشى مع جمال الطبيعة الساحلية، ولا يبعد الفندق سوى 10 دقائق سيرًا على الأقدام عن وسط البلدة، كونه يقع على ساحل كارفويرو الساحر المحاط بالجروف الصخرية الشاهقة.

منتجع "تيفولي مارينا ڤيلامورا ألغارڤي" في ألغارڤي

يُعتبر منتجع تيفولي مارينا ڤيلامورا ألغارڤي الفاخر والغني عن التعريف ملاذًا ساحليًا عصريًا في ڤيلامورا التي تُعدّ جزءًا محوريًا من ساحل ألغارڤي المشهور بجماله الأخاذ والمساحات الخضراء في ملاعب الجولف، يتباهى المنتجع بموقعه المجاور للميناء ويوفّر ملاذًا لا يعلى عليه للمغامرات في حديقة ريا فورموزا الطبيعية التي تعجّ بقرى صيد الأسماك المذهلة وتتسم بتنوّع فريد في الثروة النباتية والحيوانية المائية.

وسيتلذّذ الضيوف بولائم شهية ويستمتعون بمغامرات عائلية ويسترخون في أجواء فخمة بجانب حوض السباحة ويدلّلون حواسهم ويسترجعون نشاطهم في سبا تيفولي، فيغادرون المنتجع مع ذكريات لا تُنتَسى.

اختبر أروع التجارب

"سينترا" مُتعة تناول الطعام

سوف تنعّم بعشاء رومانسي بين ربوع قصر ينضح أناقةً ويعود إلى القرن الثامن عشر، يستكنّ هذا القصر بين أحضان جبال سينترا في بلدة مدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وسوف يحظى الضيوف بفرصة الاستمتاع بتجربة طعام من العمر مع أحبائهم بين رحاب غرفة زاخرة بالكنوز كالرسومات الجدارية التي تحمل توقيع الفنّان الشهير جان باتيست بيلمان.

زيارة حصرية إلى قصر مونسيرات

من الممكن أن يذهب الضيوف في زيارة حصرية إلى حدائق وقصر مونسيرات الذي سيفتح أبوابه حصريًا حتى يتسنّى لهم تأمّل روعة العمارة الاستثنائية التي تعود إلى القرن التاسع عشر.

يُذكر أنّ الزيارة ستجري بعد أن يغلق القصر أبوابه أمام الجمهور.

قصر بينا

يقع قصر بينا في مدينة سينترا التاريخية ويستكنّ في حديقة بينا، وهي مساحة مشجّرة شاسعة تحتضن دفيئات ومشاتل مع أزهار الكاميليا، والردندرة وورود نادرة جدًا.

يقع القصر على نتوء صخري مهيب ويتميّز بتزاوج خارج عن المألوف بين طُرز معمارية مختلفة.

حلبات السيارات المسحوبة والمتصلة بالدراجة في سينترا

استرخِ في عربة تعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين لتخوض غمار جولة مميزة على متن سيارة مسحوبة ومتصلة بالدراجة، اختر ما يحلو لك من الحلبات، فإذا كنت تنشد طرقًا شاطئيةً، اختر حلبات تعبر برايا غراندي، وبرايا دا أدراغا وبرايا داس ماسياس، أما إذا كنتَ تفضّل طرقًا خضراء فتوجّه نحو كابوتشوس، وبنينيا وكابو دا روكا.

اكتشف لشبونة

تعرّف على باقة من الكنوز الخفية في لشبونة خلال رحلة تكشف لك أروع ما في المدينة، بانتظار الضيوف تجربة من العمر بين رحاب مدينة لشبونة الساحرة، فيما يزورون أهمّ الأحياء التقليدية في عربة توك توك مراعية للبيئة.

نزهة في سيتيس

تستكنّ حدائق سيتيس في موقع فاخر مستوحى من أجواء الفخامة والأناقة التي تعود إلى القرن الثامن عشر، ويكشف عن مناظر خلابة للقلعة المغاربية، كما يدعو قصر بينا الضيوف إلى نزهة خاصة ورائعة لشخصين.

جولة على فنّ الشوارع في لشبونة

تُعرَف لشبونة عالميًا بساحة فنونها المتنوّعة. ففي هذه المدينة، تتباين واجهات الأحياء التاريخية والتقليدية والمباني المصمَّمة على طراز بومبالي مع رسوم الجرافيتي، واللوحات، والنقوش وغيرها من مظاهر الفن المعاصر التي تتجلى في باقي أجزاء البلدة.

في هذه التجربة، نأخذك في جولة لأفضل الأعمال الفنية البرتغالية والعالمية التي تركت بصمةً على واجهات وجدران لشبونة، فمن راحة باصنا المخصّص للجولات السياحية ومن خلال نزهات قصيرة، سوف تستمتع برحلة مميزة من تنظيم أحد أبرز الأخصائيين البرتغاليين في الفن المعاصر: فاسكو ت. رودريغيز، صحافي ومنظّم فعاليات الجرافيتي العالمية الأولى في البرتغال.

مدينة لشبونة القديمة

خُض غمار رحلة إلى عالم المتاجر القديمة التي تكتنفها مدينة لشبونة، تنزّه في بعض من أشهر شوارع وسط مدينة لشبونة واستكشف المتاجر، والمكتبات ورواق التسوّق التي تعود كلها إلى أواخر القرن الثامن عشر، دلّل حواسك بروائح المقاهي ونكهاتها، واكتشف أسرار بائعي الكتب، ومهارات مصمّمي المجوهرات وصانعي القفازات وتذوّق حلوياتٍ آسرةً.