الأسئلة الأكثر شيوعًا بشأن «كورونا» والحالات الطبية المزمنة

أصبح فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» هو حديث الساعة، فلا يوجد منزل في العالم لا يتردد في أجوائه أسئلة مرتبطة بهذا الوباء، حول كيفية الانتقال وطرق الوقاية والفئات الأكثر عرضة.

فيروس كورونا

وفي هذا السياق، أجاب الدكتور آلان تايغ خبير الأمراض المعدية من مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة، على عدد من الأسئلة الشائعة حول حماية الفئات المجتمعية الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى كورونا.

من هم الأكثر عُرضة للإصابة الشديدة بفيروس كورونا؟

الفيروس ما زال جديدًا ويتم إجراء الاختبارات لمعرفته بشكل أدق، وحتى الآن لم يتم تحديد كيف يؤثر الفيروس في مجموعات محددة من الأشخاص المعرضين لخطورة عالية.

وتشمل الفئات التي يُعتقد أنهم أكثر عرضة لمضاعفات خطرة، كبار السن الذن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص الذين يتناولون عقاقير تثبيط عمل الجهاز المناعي.

والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة، مثل «السرطان، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الرئة، السكري، وأمراض القلب» وغيرها من الحالات التي تُضعف جهاز المناعة.

لماذا يُعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للخطر؟

يأتي ذلك بسبب ضغط نظام المناعة في الجسم، والذي يضعف عند التقدم في العمر؛ ما يصعّب على الجسم مقاومة العدوى بأي فيروس ومنها «كورونا».

هل ينبغي للشخص الذي يعاني نقص المناعة إجراء كشف طبي؟

من الأفضل أن يتصل الشخص الذي يعاني من نقص المناعة بطبيبه ويسأله، ويبتعد عن المستشفيات إلا في الضرورة القصوى، فيمكن حل هذا الأمر عبر الهاتف.

هل يجب على الشخص الذي يتناول عقاقير تثبيط المناعة التوقف عن تناولها؟

لا، ينبغي عدم التوقف عن تناول العقاقير دون الرجوع إلى الطبيب، فمثلما أن هناك خطرًا مرتبطًا بضعف جهاز المناعة، هناك أيضًا خطر مرتبط بوقف تناول العقار فجأة

كيف يمكن لشخص مساعدة آخر عزيزًا عليه من المعرضين للمخاطر العالية؟

يمكنك البدء بالتحقق من صحة الشخص عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، ومساعدته من خلال توصيل البقالة أو صرف الوصفات الطبية ووضعها على عتبة بيته حتى لا يضطر إلى الخروج.

ساعد هذا الشخص في الحصول على العقاقير الطبية وغيرها من المستلزمات التي تلزمه، ولكن احذر من الاقتراب منه أو مصافحته، واجعل جميع تعاملاتك معه من بعيد.

ما هي الاحتياطات الإضافية التي يمكن أن يتخذها الشخص ضعيف المناعة تحسبًا لانتشار كورونا؟

فيروس كورونا سريع الانتشار وتتشابه أعراضه مع أعراض البرد؛ ما يُقلل من فرص التعرف عليه؛ لذا ينبغي الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

1- سؤال الطبيب عن إمكانية الحصول مسبقًا على كميات من الأدوية، في حالة حدوث تفشٍ للمرض في المنطقة.

2- سؤال الطبيب أو الصيدلي عن إمكانية طلب العقاقير عبر الهاتف أو الإنترنت وتوصيلها للمنزل.

3- الإلمام بالمستجدات الخاصة بالتطعيمات الموصى بها، مثل «الالتهاب الرئوي، ولقاحات الإنفلونزا».

4- تأمين الحاجة من الطعام والمستلزمات اليومية الكافية لبضعة أسابيع؛ لتجنب الخروج إلا للضرورة.

5- الترتيب لمن يعتني بك إذا مرضت، ولكن من بعد.

اقرأ أيضًا: تعرف على فصيلة الدم الأكثر عرضة للإصابة بـ”كورونا”