أخصائي لـ«الجوهرة»: 8 معتقدات خاطئة عن عالم التجميل.. وأبرزها تجميل الأنف يُسبب اعوجاجها

تبحث الكثير من السيدات عن الجديد في عالم التجميل، وأحيانًا ما يلجأن إلى استخدام الوصفات المجهولة التي تضر ببشرتهن ومظهرهن الخارجي. وفي السطور التالية ترصد «الجوهرة» أبرز 8 معتقدات خاطئة عن عالم التجميل، وفقًا لتصريحات الدكتور محمد عامر أخصائي جراحة التجميل في هذا الشأن.

وأكد الدكتور عامر، أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الخاصة بعالم التجميل، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى نصائح الفتيات غير الدقيقة على السوشيال ميديا. هذا بالإضافة إلى انتشار مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لاستخدام منتجات مجهولة الهوية دون إدراك أن كل حالة تحتاج إلى بروتوكول خاص بها بناءً على طبيعة جسمها وبشرتها تاريخها الوراثي وليس الاعتماد على تجارب الآخرين بشكل أو بآخر.

معتقدات خاطئة عن عالم التجميل

كما أوضح عامر، أن هناك بعض المعتقدات الطبية الخاطئة ومن ضمنها الآتي:
  •  شد البشرة يقتصر على المتقدمين في العمر

وبحسب عامر، فإن عملية شد الوجه عبارة عن قص أو شد الجلد الزائد المترهل وربط العضلات ببعضها البعض، والترهلات في الجلد تأتي نتيجة التقدم في العمر، أو تتواجد بكثرة في الآونة الأخيرة عند أصحاب السمنة المفرطة الذين خضعوا لعمليات جراحية مثل "البالون" أو التكميم أو تحويل مسار أو عن طريق حمية غذائية فانقاص الوزن يسبب لهم ترهلات في الوجه والرقبة؛ لذا فإن شد البشرة لا يقتصر على المتقدمين في العمر.
  • حقن الوجه في سن مبكر خطأ

ومن ضمن الأخطاء الشائعة في عالم التجميل أيضًا، أن حقن الوجه في سن مبكر خطأ ولكن العكس تمامًا في حالة وجود ترهل في الوجه يتطلب شد الوجه وحقنه بـ الفلير أو دهون ويبدأ من سن 30 عامًا فأقل في حالات السمنة.
  • طبيب التجميل يعالج كل المشاكل من نظرة

تعتقد الكثير من الفتيات أن طبيب التجميل يستطيع أن يعالج كل مشاكل التجميلية من أول نظرة. لكن في عالم التجميل يجب على المريض أن يحدد مشكلته الأساسية وبناء عليه يتم تفسير الوضع الصحي للمريض وما يحتاجه وما لا.

قد يهمك: رسامة فلسطينية في حوار خاص مع «الجوهرة»: أدعم أهل غزة بلوحات «الزعتر وزيت الزيتون»

  • تجميل الأنف يسبب اعوجاجها

كما أوضح عامر، أن تجميل الأنف مطلوب في حالة وجود مشكلة ملموسة وواضحة مثل الكسر، خصوصًا أن بعض الأشخاص يكون لديهم بروز في عظمة الأنف بشكل واضح؛ فهنا يحتاج إلى التدخل الجراحي. ومن المفترض أن العملية تعمل على تحسين شكل الأنف ويتوقف أيضًا على مهارة الطبيب.
  • وجود كريمات لتكبير حجم الثدي

وتابع أخصائي جراحة التجميل، أن هناك طريقتان لتكبير حجم الثدي ومنها:

الحالة الأولى: وضع حشوات سيلكون وفقًا لأنواع وأحجام مختلفة ويقوم الطبيب بتحديدها بناء على رغبة المريض.

الحالة الثانية: تتمثل في حقن الثدي بالدهون في حالة تكبير الثدي درجة أو اثنين لأن جزء كبير من الدهون التي تحقن يتم امتصاصها.

وأكد الأخصائي أنه لا يوجد أي فعالية لأي كريمات أو الأجهزة ولكنها مجرد شائعات وتسبب ترهل في جلد الثدي فيما بعد.

  • حشوات السليكون تسبب سرطان

كما كشفت الأبحاث حاليًا أن الحشوات ذات الملمس الناعم لا تمثل خطرًا الإصابة بسرطان الثدي، خصوصًا أنه يتم استخدامها في إعادة ترميم لثدي للمصابات بسرطان الثدي.
  • الشفط مقتصر على السيدات الممتلئات

الشفط وتنسيق القوام أو ما تسمى بعمليات النحت حاليًا، لا يصلح مع السيدات التي تعاني من السمنة المفرطة. وهناك ما يسمى بالـ « «BMI  أو معدل كتلة الجسم تكون عبارة عن وزن وطول الجسم، وبعدها يتم تحديد هل الحالة تحتاج إلى تدخل جراجي أم لا بناءً على جودة الجلد.

كما أن عمليات الشفط يكون أثرها ملحوظ كلما اقتربنا من الوزن المثالي.

  • كريمات التقشير والتفتيح تزيل الحبوب من أول استخدام

لا يوجد كريم أو جلسات طبية تزيل الجروح من أول مرة، ولكن الاستمرارية هي كلمة السر، بالإضافة إلى أنها تتوقف على مدى استجابة الجسم ومدى جودة المنتجات المستخدمة. هذا بالإضافة إلى مهارة الطبيب في اختيار الجلسة المضبوطة والعمل بها.

كما أن هناك عامل يقع على المرضى من خلال اتباع التعليمات بشكل صحيح.

اقرأ أيضًا.. مستشار أسري لـ«الجوهرة»: 6 علامات تكشف الشخص النرجسي منها «فرض السيطرة»