أعلن النجم السوري باسل خياط، مفاجأة صادمة إلى جمهوره في الوطن العربي، مؤكدًا أنه قد يعتزل التمثيل في مرحلة مبكرة، كاشفًا عن العديد من أسرار شخصيته التي دائمًا ما يحاول إخفاءها.
وأوضح «باسل» خلال استضافته في برنامج «ABTalks» تقديم الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أنه يتحدث عن أسرار شخصيته وحياته الخاصة لأول مرة، مشيرًا إلى أن مرحلة طفولته كانت مُتقلبة ولم يعشها كما ينبغي على الطفل؛ حيث كان يعمل في طفولته.
وقال: «طفولتي لم أعشها كما يجب أن يعيشها الطفل الطبيعي، وكبرت قبل الأوان ونزلت للشغل، وكنت أبيع الحلوى في الشارع وأنا في المدرسة الابتدائية، لأني كنت أسكن في حي شعبي وكل الأطفال يعملون أثناء الإجازة المدرسية».
وأضاف: «كنت أحب أن أكون متفوقًا وأنجح بتقدير جيد دون مذاكرة، لأني كنت أعتمد على ذاكرتي البصرية»، مشيرًا إلى أنه عانى من مرض «الروماتيزم» في طفولته بجانب علاقات أهله المتوترة؛ مما أدى إلى إصابته بتعب نفسي.
وتابع: «لذا كنت أعاني من تعب نفسي بسبب خلافات العائلة ومرضي، وكنت متحسرًا على نفسي وطفولتي لأني لم أتمكن من السير على قدمي لمدة شهرين كاملين بسبب الروماتيزم، وعدم قدرتي على مشاركة الأطفال اللعب كان يحسرني ويحززني أكثر».
ولكن بالرغم من معاناة الطفولة، أكد باسل خياط أنه يستمد قوته من هذه الفترة لمواصلة حياته، كما أنها تحفزه على عدم تكرار هذه المعاناة التي عاشها مع أولاده، قائلًا «سأحرص على أن يعيشوا كل تفاصيل طفولتهم».
كما أكد أن علاقته بزوجته أقوى من الحب، معبرًا عن أمنيته بأن تستمر مدى الحياة، معلقًا: «أنا لا أؤمن بالحب، أؤمن بشيء أقوى من الحب، فالعلاقات لا يمكن حصرها في كلمة حب».
وأضاف: «سبق وقلت أنا ما بحب ناهد زوجتي، لكن ما بيننا أقوى من الحب.. ما بيننا شيء أقوى من الحب.. شيء وجودي، لأن الحب شيء له عمر ومحكوم بظروف كتير الحب شغلة اخترعها البشر».
وأشار إلى أن الاكتئاب استمر معه لمدة عاملين كاملين، قائلًا «لم أكن أتوقع أن تمر سوريا بهذه الأزمة، وأنا شخص حساس جدًا لدرجة مرعبة، وكنت أعاني من هواجس وأرى كل شيء سلبيًا ومستقبلًا قاتمًا».
واستكمل: «الحل الوحيد هو مهنتي لكي أحافظ على عائلتي، ولكني ابتعدت عنها وبدأت أشعر بأن الكاميرا عدو بسبب الاكتئاب، وخسرت الكثير من الوزن وذقني كبرت ونسيت من أنا، وكأني لست موجودًا في الحياة»، مؤكدًا أنه تمسك بالتمثيل للخروج من حالة الاكتئاب.
اقرأ أيضًا: باسل خياط: «زوجتي علمتني أن الخوف ليس خيارًا»