أعلن الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة» والتي تعد أول تشريع يسنه البرلمان عرفانًا بدور المرأة العربية.
وأكد أن إقرار هذه الوثيقة يأتي تقديرًا لمكانة المرأة الرفيعة، على أن تكون إطارًا تشريعيًا ومرجعًا عربيًا في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية وميثاقًا يحظى بالتوافق العربي.
وقال رئيس البرلمان العربي «الوثيقة العربية لحقوق المرأة التي نحتفي بإطلاقها اليوم تأتي حرصًا من البرلمان على دعم المرأة العربية التي نفخر بعطائها وندعم إنجازاتها».
وأضاف أنها خلاصة نتائج خمس ورش عمل عقدها البرلمان العربي في ثلاث دول عربية «مملكة البحرين، سلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية» في مختلف المجالات.
وأشار إلى أنها تهدف لتأكيد دور المرأة العربية وتوفير البيئة المواتية لكفالة فرص نهضتها، استلهامًا من مبادئ الشريعة الإسلامية، واستنادًا للإرث الحضاري للأمة العربية في المحافظة على حقوق الإنسان عمومًا وحقوق المرأة بشكلٍ خاص.
كما يأتي اتساقًا مع اهتمام قيادة دولة الإمارات بقضايا المرأة، والتي مكّنت المرأة الإماراتية من الوصول لأعلى المناصب السياسية والبرلمانية.
وثمن جهود الإمارات في الحفاظ على حقوق المرأة، وذلك بعد تولي الدكتورة أمل القبيسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي باعتبارها أول سيدةٍ ترأس برلمانًا وطنيًا عربيًا.
ولفت إلى أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، خطوةٍ تُرسخ مشاركة المرأة الإماراتية في العمل البرلماني.
وفي الختام، جدد «السلمي» تأكيده باستمرار البرلمان العربي في دعم قضايا المرأة العربية ومساندة مسيرة كفاحها وتعزيز مشاركتها في المجتمع العربي، حتى تنال حقوقها المشروعة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا وتنمويًا.
اقرأ أيضًا: هدى عبد الرحمن.. أول سعودية تحصل على منصب بالاتحاد البرلماني الدولي