بئر الفقير.. رحلة إيمانية عبر الزمن في رحاب المدينة المنورة

بعد اكتمال أعمال تأهيله وتطويره، يفتح بئر الفقير أبوابه لاستقبال الزائرين من مختلف أنحاء العالم، ليبحروا في رحلة عبر الزمن في رحاب المدينة المنورة.

يمثل بئر الفقير، الذي يعود تاريخه لأكثر من 14 قرنا من الزمن، أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة المنورة.

يجسد البئر جوانب من أعمال البر والإحسان في سيرة نبي الرحمة والهدى، -صلى الله عليه وسلم-.

بئر الفقيربئر الفقير

يقع بئر الفقير في منطقة عالية من المدينة المنورة، ويطل على بساتين خضراء، تضفي على المكان سحرا خاصا.

يعد بئر الفقير، شاهدا على تاريخ عريق، وقصة إنسانية خالدة، تجسد كرم النبي، صلى الله عليه وسلم، وعطفه على الفقراء والمحتاجين.

بئر الفقيربئر الفقير

افتتاح بئر الفقير أمام الزائرين

يمكن للزائرين اليوم، الاستمتاع بمشاهدة البئر، والتعرف على قصته، والتجول في البساتين المحيطة به، والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة.

يمثل بئر الفقير مركزا ثقافيا وسياحيا هاما في المدينة المنورة، ويساهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

بئر الفقيربئر الفقير

بئر الفقير: رمز للبر والإحسان في سيرة النبي الكريم

يعد بئر الفقير أحد أهم الآبار التاريخية في المدينة المنورة، حيث يقع في منطقة مرتبطة بسيرة النبي محمد، -صلى الله عليه وسلم-.

تعرف هذه المنطقة باسم "منطقة الصدقات النبوية"، وتضم عددا من الآبار والعيون التي كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يوقف ريعها على الفقراء والمحتاجين.

بئر الفقيربئر الفقير

وتشمل هذه المنطقة كلا من: الميثم ، وبئر الفقير، وبرقة، والحسنى، والدلال، والأعواف، وميثب، ومشربة أم إبراهيم، والصافية.

ويعد بئر الفقير في المدينة المنورة، شاهدا على تاريخ عريق، وقصة إنسانية خالدة، تجسد كرم النبي، صلى الله عليه وسلم، وعطفه على الفقراء والمحتاجين.

اقرأ أيضا: رحلة إيمانية.. إجراءات ميدانية تنظم دخول وخروج المصلين في المسجد النبوي