رحلة إيمانية.. إجراءات ميدانية تنظم دخول وخروج المصلين في المسجد النبوي

يشهد المسجد النبوي الشريف، توافد أعداد غفيرة من المصلين والزائرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يواكب ذلك، جهود ميدانية مكثفة من الجهات العاملة، لتنظيم دخول وخروج آلاف المصلين خلال دقائق معدودة عبر 100 باب للمسجد.

وتتخذ إدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إجراءات ميدانية على مدار الساعة، بالتنسيق مع قوة أمن المسجد النبوي، للحفاظ على أمن وسلامة أفواج المصلين، وانسيابية انتقالهم عبر الساحات الخارجية والممرات، وإلى المصليات الداخلية والسطح، حتى يأخذوا أماكنهم في أرجاء المسجد بيسر وخشوع.

وتشمل هذه الإجراءات:

- فتح جميع أبواب المسجد النبوي لتسهيل دخول وخروج المصلين.

- توجيه المصلين إلى أماكنهم داخل المسجد من خلال فرق من المتطوعين.

- تنظيم حركة المرور في محيط المسجد النبوي.

- توفير خدمات الأمن والسلامة للمصلين.

وتؤكد هذه الجهود، حرص المملكة على توفير أفضل الخدمات للمصلين والزائرين للمسجد النبوي الشريف، وجعلهم يشعرون بالراحة واليسر خلال أدائهم الشعائر الدينية، حيث يلتقي المسلمون من جميع أنحاء العالم في رحاب المسجد، ليؤدوا صلواتهم ويتضرعوا إلى الله تعالى.

كثافة الزوار في المسجد النبوي خلال الإجازة

ومن الجدير بالذكر، ان الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تواكب ازدياد أعداد الزوار خلال إجازة الطلاب، حيث يفد الزوار من جميع مدن المملكة لزيارة المسجد للصلاة فيه، والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتؤدي هذه الزيادة، إلى كثافة في أعداد المصلين، مما يتطلب بذل جهود مضاعفة من قبل الهيئة لتنظيم الحشود وتوفير الخدمات اللازمة.