دراما رمضان 2024 تعتمد على الذكاء الاصطناعي في هذه المسلسلات

الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي من الوسائل التي يتم استخدامها في العديد من المجالات، ولاحظنا وجوده في موسم دراما رمضان 2024 لهذا العام.

ولجأت مجموعة من صناع الدراما إلى الذكاء الاصطناعي؛ ليكون وسيلة لتوفير نفقات الديكور والمجاميع وبحثًا عن جودة فنية تكون مقتربة بشكل أكبر  من المستويات العالمية.

مشاركة الذكاء الاصطناعي في دراما رمضان 2024

وقرر صناع الدراما في موسم مسلسلات رمضان 2024 إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي في الأعمال المشاركة في هذا الموسم.

ويضع الذكاء الاصطناعي بصمته هذا العام في السباق الرمضاني، في عدد من الأعمال الفنية، ومن أبرزها «مسلسل الحشاشين للنجم كريم عبدالعزيز، ومسلسل بقينا إتنين للفنانة رانيا يوسف والنجم شريف منير».

كما يقدم الذكاء الاصطناعي عددًا من الإمكانيات الضخمة التي يتم من خلالها تصوير المعارك والمشاهد الملحمية بشكل خاص في المسلسلات التاريخية.

دور الذكاء الاصطناعي في دراما رمضان 2024

وبالنسبة للذكاء الاصطناعي؛ فهو له دور مهم، حيث يمكن الاستعانة به في مراحل محددة من الصناعة الفنية، التي لا يمكن القيام به دون العنصر البشري.

ولكن يوجد عدد من المراحل التي لا يمكن أن تحل الآلة فيها محل الإنسان، والتي من أبرزها كتابة سيناريو أو إخراج أو تمثيل.

ومن جانبها، كشفت الناقدة المصرية ماجدة خيرالله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، في برنامج «الخلاصة»، أن خطوة دخول الذكاء الاصطناعي للدراما من الخطوات المهمة.

وأضافت، أنها سوف تفتح آفاقًا جديدة للدراما العربية، وذلك فيما يخص الدراما التاريخية والحربية، ولكن سيكون له آثارًا سلبية فيما يتعلق بالمشاعر.

وقالت الناقدة: «إن جزءًا من اعتماد بعض مسلسلات رمضان 2024 على الذكاء الاصطناعي، مهم جدًا، فهو سوف يساهم في تطوير فن السينما والدراما التلفزيونية».

وتابعت: «كما سيتيح إنتاج أفلام لم يكن من الممكن إنتاجها، والتي ستشمل إمكانيات ضخمة للغاية مثل المعارك والمشاهد الملحمية والقلاع الضخمة مثل مسلسل الحشاشين للنجم كريم عبد العزيز».

وقالت خير الله: «الذكاء الاصطناعي سيتيح لنا دخول عالم جديد تماماً ومختلف، وإذا تم تنفيذ هذه الإمكانيات في ظل الموارد الطبيعية، فإن التكلفة ستكون ضخمة للغاية».

وتابعت: «الذكاء الاصطناعي سوف يتيح المزيد من الأعمال التاريخية والحربية، وسيفتح نوافذ كثيرة جدًا لموضوعات لم يكن من الممكن أن نتطرق إليها من قبل».

وأكملت حديثها: «أي أنه يقلل تكلفة الإنتاج ويقدم جودة أفضل للغاية، أما ما يمس البشر والمشاعر، فإن هذا الأمر قد لا يكون جيدًا بعض الشيء».

وأضافت: «فعندما نرى صورًا بالذكاء الاصطناعي ندرك جيدًا أنها ليست صورة طبيعية، وقد يفسد الذكاء الاصطناعي مشاعر كثيرة مهما كان متقناً والمهم هو طريقة الاستخدام».

اقرأ أيضًا: موسم رمضان 2024 يشهد بطولات شبابية استثنائية