شتاء درب زبيدة.. ألوان شعبية وفعاليات متنوعة تستهوي الحضور

تواصل فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة" في مدينة لينة التاريخية، جذب الزوار من مختلف أنحاء المملكة، بفضل تنوع برامجه التي تشمل الفنون والموروثات الشعبية والفعاليات المتنوعة.

وحازت العروض اليومية، على إعجاب الزوار وتفاعلهم، خاصة العرضة السعودية والعروض العالمية، والفنية والأمسيات الشعرية وعروض المسرح، حيث تُقدم هذه العروض تجربة غنية، تُلبي مختلف الأذواق وتُثري ثقافة الحاضرين.

مهرجان "شتاء درب زبيدة"

مهرجان "شتاء درب زبيدة" يحاكي التاريخ

يُقام مهرجان "شتاء درب زبيدة" في نسخته الثالثة في أربعة مواقع، هي:

مهرجان "شتاء درب زبيدة"

خيمة الفعاليات المتنوعة والبرامج في ملاعب لينة: 

تستضيف هذه الخيمة مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتعليمية التي تُناسب جميع أفراد العائلة.

متحف "للماضي أثر" في قصر الملك عبدالعزيز: 

يُقدم هذا المتحف للزوار فرصة للتعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية من خلال لوحات تعريفية مفصلة عن الملوك، بالإضافة إلى القطع والمقتنيات التاريخية والأثرية والحضارية القديمة.

فعالية سياحة فلكية (تأمل النجوم) في متنزه أم العصافير البري: 

يُتيح هذا الموقع للزوار فرصة مشاهدة النجوم والتعرف على علم الفلك من خلال تلسكوبات متخصصة.

خيمة ثقافية تراثية في بركة "العشار": 

تُقام في هذه البركة، التي تُعد من أضخم المواقع التاريخية المهمة على طريق "درب زبيدة" الشهير، جلسات ثقافية ولقاءات حوارية وعلمية لعدد من المتخصصين في الآثار التاريخية والطبيعية بمشاركة عدد من الجامعات السعودية وهيئة التراث والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.

مهرجان "شتاء درب زبيدة"

كما تُقدم ورش عمل تُعرف الزوار على الحرف اليدوية التقليدية.

تجربة مميزة بمهرجان شتاء درب زبيدة

يعد مهرجان "شتاء درب زبيدة" تجربة مميزة تُتيح للزوار الاستمتاع بالفنون والموروثات الشعبية والفعاليات المتنوعة، بالإضافة إلى التعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها.

مهرجان "شتاء درب زبيدة"

اقرأ أيضا: جناح البعول في مهرجان الكليجا.. رحلة إلى ذاكرة الماضي وثقافة الزراعة المطرية