سحر الماضي في "حصاد البن".. الأزياء والمشغولات اليدوية القديمة تجذب الأنظار

في ساحة البن بمحافظة الداير، يزخر مهرجان "حصاد البن" بجماليات الماضي، حيث تجذب الأزياء والمشغولات اليدوية ذات الطراز القديم أنظار الزوار، خاصة الأطفال والفتيات.

وتُعدّ هذه الصناعات المحلية رمزًا حيًا لتاريخ منطقة جازان العريق، وذاكرة غنية توارثتها الأجيال عبر الزمن.

وتُجسّد هذه القطع التراثية هوية المنطقة وثقافتها، وتُشكل عنصرًا أساسيًا في المناسبات والاحتفالات.

فمن القلائد والأساور وربطات الشعر، إلى أغطية الأسرّة والوسائد، تتنوع المشغولات اليدوية لتناسب جميع الأعمار.

ويُظهر إقبال الزوار على اقتناء هذه القطع، وارتداءها خلال تجوّلهم في أروقة المهرجان، وفاءهم للجيل القديم، واعتزازهم بتراثهم العريق.

وتُعدّ هذه المشاركة في "حصاد البن" فرصة رائعة للحرفيين لعرض إبداعاتهم، وتسويق منتجاتهم، وتعريف الجيل الجديد بجماليات الماضي وفنونه.

رحلة عبر الزمن في ساحة البن

تُشكل فعاليات "حصاد البن" التي انطلقت في محافظة الداير بني مالك، تظاهرة ثقافية وحضارية فريدة، تُحوّل ساحة البن إلى سوق تنافسية لصناعة وبيع الحرف والمشغولات اليدوية.

تُجسد هذه الحرف والصناعات التقليدية، والأزياء الريفية، إرثاً ثقافياً غنيّاً، وجمالاً طبيعياً أخّاذاً، وعادات وتقاليد توارثتها الأجيال عبر السنين.

حصاد البنحصاد البن

وتُساهم هذه الفعاليات في دعم التراث، وتعزيز الحركة السياحية، وتسليط الضوء على الحرف التي يجيدها كبار السن، ونقلها إلى الأجيال الجديدة.

إبداعات الحرفيين في حصاد البن

ما بين الخزف والجلود، والخرز واللباس الشعبي، وصناعة الأبواب وأدوات الحراثة، وتصميم الإكسسوارات، والنباتات العطرية، والهدايا، وأدوات القهوة، والزراعة، وصناعة المفاتيح القديمة، يُبحر الزائر في رحلة عبر الزمن، تُحيي تراث المنطقة وتُعزّز هويتها الثقافية.

ويُؤكّد اهتمام الزوار بأركان الحرف اليدوية على أهميتها كجذب اقتصادي وسياحي وتجاري، فهي تعكس الفن والجمال والثقافة، وتُوفّر فرص عمل لكثير من الحرفيين في المنطقة.

وتُعدّ فعاليات "حصاد البن" فرصة رائعة للتعرف على إبداعات الحرفيين، وتسويق منتجاتهم، وتعريف الجيل الجديد بجماليات الماضي وفنونه.

اقرأ أيضا: يوم التأسيس.. بالصور رحلة تاريخية من الدرعية إلى المملكة العربية السعودية