قصة حب كبيرة، بعد عشر سنوات، وطفلين كانوا قاسم مشترك بين طيار في الخطوط الجوية البريطانية، إلا أن ذلك لم يشفع لزوجته لديه، حيث قتلها وتم القبض عليه ودخل السجن.
قبل عدة سنوات من الآن، أعجبت جوانا سيمبسون بطيار يدعى روبرت براون، حيث نشأت قصة حب كبيرة من الطرفين، توجت بالزواج، وعاش الزوجين حياة مليئة بالحب والسعادة.
لم تسير الحياة على وتيرة واحدة، فقد عرفت الخلافات الزوجية طريقها لمنزل العشيقان، وبدأت تتكرر المشاكل بين الاثنين بشكل فج، دفعت الزوج للتعدي المتكرر على شريكة حياته.
وفي إحدى مرات الخلاف، تطاول الزوج على زوجته بالضرب حتى فارقت الحياة، فتم القبض عليه، وتداولت المحكمة جلسات محاكمته، حتى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 26 سنة.
دخل الزوج القاتل السجن، وبدأت ادارة السجن تأهيله، لكنه لم يظهر أي ندم، ويخشى المسؤولون أن يشكل خطرا على أي زوجة أو صديقة مستقبلية، وعلى عائلة وأصدقاء ضحيته جوانا سيمبسون، بما في ذلك طفلي الزوجين.
وطالب محامي الزوج القاتل بضرورة العفو عنه وخروجه من السجن، لكن صديقات الزوجة قدن حملات اعلامية ضخمة لمنع الافراج عن الزوج القاتل، مؤكدات بانه خطر على جميع النساء، ومن ثم يجب عليه البقاء خلف الاسوار حفاظا على النساء، خاصة أنه رفض التعاون مع الأطباء النفسيين وعلماء النفس في السجن، حسبما استمعت إليه المحكمة العليا، وحذر المسؤولون من "غطرسته ونرجسيته".
وقال محامو براون إن قرار منع إطلاق سراحه كان غير قانوني ويبدو أن له دوافع سياسية، بسبب الحملة لإبقائه خلف القضبان.