مؤتمر "القمة السعودية لعلم الأورام الدقيق" يختتم جلساته العلمية بالمدينة المنورة

اختتمت فعاليات مؤتمر "القمة السعودية لعلم الأورام الدقيق"، جلساته العلمية، لمناقشة أحدث المستجدات والتقنيات والنتائج العلمية في هذا المجال، بمشاركة نخبة من خبراء الأورام من داخل المملكة وخارجها.

وانطلق المؤتمر الخميس الماضي، تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة، ونظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمنطقة، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة على مدار 3 أيام.

مناقشة تطورات علم الأورام الدقيق

ناقش المؤتمر، أحدث التطورات في مجال علم الأورام الدقيق، بما في ذلك التشخيص الجزيئي للعلاج الموجه، والعلاج المناعي، والعلاج بالخلايا الجذعية، والعلاج بالجينات.

وشهد المؤتمر حضورا كثيفا من الأطباء والباحثين والمهتمين بمجال علم الأورام، حيث ناقشوا أحدث الأبحاث والدراسات في هذا المجال، و تبادلوا الخبرات والتجارب.

توصيات المؤتمر

وفي ختام المؤتمر، أوصى المشاركون بضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بمكافحة السرطان، وتطوير برامج الفحص المبكر، وتوفير أفضل العلاجات للمرضى.

ومن أهم توصيات المؤتمر:

- تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بمكافحة السرطان، بما في ذلك وزارة الصحة، والجامعات، والمراكز البحثية، والقطاع الخاص.

- تطوير برامج الفحص المبكر للسرطان، ورفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن السرطان.

- توفير أفضل العلاجات للمرضى، بما في ذلك العلاج الموجه، والعلاج المناعي، والعلاج بالخلايا الجذعية، والعلاج بالجينات.

- دعم أبحاث علم الأورام الدقيق، وتوفير التمويل اللازم للبحوث والدراسات في هذا المجال.

ويعد مؤتمر "القمة السعودية لعلم الأورام الدقيق"، حدثا علميا مهما، حيث يساهم في تبادل الخبرات والتجارب، بين مختلف الجهات المعنية بمكافحة السرطان، ويسهم في تطوير أفضل العلاجات للمرضى.