تختلف ردود فعل الأشخاص فيما يخص تقبل صدمة الانفصال، لكن تظل أعراض صدمة المرأة الأكثر قوة، خاصة أنها تستمر لفترات طويلة حتى تستطيع التأقلم.
وكشفت المستشارة الأسرية، عبير السعد، أن الأفراد مختلفون في تقبل صدمات الانفصال، يوجد منهم من يكون صحته النفسية قوية، ولا تتأثر بشكل كبير.
وأضافت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع إكس، أن هناك من لا يحتمل صدمة الانفصال، وذلك يسبب في دخوله في حالة نفسية سيئة، والتي يطلق عليها «اضطراب الكرب» ما بعد الصدمة (PTSD).
وتابعت "السعد"، أنها عبارة عن حالة صحية عقلية يستثيرها حدث كالانفصال، وأنه يعاني منها ما بين 2 إلى 3 أشخاص من كل 100 شخص في سنةٍ واحِدةٍ مِن اضطرابات الكرب التالي للصدمة.
وأشارت المستشارة الأسرية، أن تأثير صدمة الانفصال تختلف من شخص لآخر، ولكن يوجد من يشفى منها في غصون أيام ولكن البعض يظل شهورًا، و من الممكن يشفى الشخص منها حتى يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
وبينت أنه هذا الاضطراب ينتج أحيانًا عن عدم علاج الصدمة بشكل صحيح، كما أنه من أعراضه الشعور بالقلق والغضب السريع أو الاكتئاب، بالإضافة لمشاهدة الكوابيس المزعجة، وهنا ينبغي على هذا الشخص عند الشعور بهذه الأمور الخضوع للعلاج النفسي.
وأشارت إلى أن المرأة بعد الانفصال تكون أعراض الصدمة عليها جسدياً:- اضطراب الشهية والنوم
لافتة المستشارة الأسرية، إلى أن الأعراض النفسية للمرأة بعد الانفصال، هي:
بينما كشف أنه إدراكياً، فهي تشعر بتراجع أداء الذاكرة، بالإضافة لصعوبة في اتخاذ القرارات، كذلك ضعف التركيز والشعور بالتشوش.
اقرأ أيضًا: الخلافات الزوجية.. كيف تحمي علاقتك منها؟