بقلب مكسور.. الصحفي وائل الدحدوح يودع نجله حمزة

أعلنت مصادر صحفية فلسطينية، استشهاد حمزة النجل البكر للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال أحد الصحفيين الفلسطينيين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، «مرة أخرى يودع الصحفي الكبير وائل الدحدوح عائلته وبقلب مكسور، حيث يبكي الآن على نجله البكر حمزة وهو المُصاب أيضًا».

وتابع: «يقف إلى جانبه الصحفي محمد عوض الذي فقد عائلته أول أمس بقصف صهيوني.. هذا مشهد كبير للموت لا يتوقف في غزة».

كما استشهد أيضًا الصحفي مصطفى ثريا في القصف نفسه الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تكمل اليوم 3 أشهر منذ بداية عدوانها على غزة.

ومع استشهاد حمزة ارتفع عدد من فقدهم وائل الدحدوح من عائلته نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أربعة من أفرادها «ابنان وابنة وزوجته».

وائل الدحدوح يفقد أسرته

وفي وقت سابق، كانت استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الصحفي وائل الدحدوح، في غزة، واستشهد إثر ذلك كل من زوجته وابنه وابنته.

وفي هذا الوقت قصف الاحتلال منزلا نزحت إليه العائلة في مخيم النصيرات وسط غزة، وحينها ردد الأب جملته الشهيرة: «بينتقموا من بالأولاد.. معلش».

وفي منتصف شهر ديسمبر الماضي، أصيب الدحدوح في يده وذلك نتيجة غارة إسرائيلية التي استهدفت مدرسة حيفا في خان يونس، وهي الغارة التي استشهد فيها أيضا مصور قناة «الجزيرة» سامر أبو دقة حيث كان يرافق وائل في عمله.

اقرأ أيضًا: «إغاثي الملك سلمان»: 2800 طن مساعدات وصلت غزة حتى الآن