ولي العهد في قمة جدة: «نتبنى نهجًا متوازنًا للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون»

انطلقت في المملكة العربية السعودية، ظهر اليوم السبت، قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق.

وترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، قمة جدة للأمن والتنمية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

جاء ذلك، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر، وجمهورية العراق.

من جهته، قال ولى العهد: إن اجتماع جدة اليوم يأتي في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات كبرى، مشيرًا إلى أن التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخرًا تستدعي مزيدًا من الجهود الدولية.

وأضاف: نأمل أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.

وتابع: تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة..

في حين، أكد أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم بما فيها الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة.

كما قال سموه: المملكة تبنت نهجًا متوازنًا للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون، باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خططها التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي.