«منصة البحر الأحمر 360°» تستضيف ندوات ملهمة عن واقع ومستقبل السينما

كشفت منصة البحر الأحمر 360°، عن إقامة ندوات ملهمة وحيوية، التي تقدم عدة مناقشات ورؤى فريدة حول واقع ومستقبل السينما العربية والأفريقية والآسيوية.

وتقام منصة البحر الأحمر، على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023، وستناقش خلال نلك الندوات مدى تأثير اواقع ومستقبل السينما على المشهد السينمائي والترفيهي العالمي.  وذلك وفقًا لما نقلته «واس»

الندوة الأولى لمنصة البحر الأحمر

وجاءت الندوة الأولى تحت عنوان المشاريع التعاونية، تكييف الملكية الفكرية الدولية؛ الاستثمار في الإنتاج المحلي. لمناقشة ربط القصص المحلية بالجماهير العالمية وأجابت عن سؤال «ما الذي يجعل ملكية فكرية جيدة؟ وما الذي يجعلها تستحق التكييف؟».

كما تناولت الندوة الكثير من الموضوعات المعقدة التي تخص الملكيات الفكرية الدولية، بجانب إعادة صياغتها وإنتاجها في سياق محلي. وذلك مع وزن الفرص والتحديات في التعاون بين الثقافات مركزة على معايير تكييف الملكية الفكرية.

هذا بالإضافة إلى المقاربة الثقافية مع الحفاظ على الأصالة، وأفضل الممارسات للتكامل الناجح، والاعتبارات القانونية. بجانب العمل على تقييم النجاح المحتمل لعمليات التكيف، بالاستناد إلى دراسات من النسخ المحلية الناجحة حديثاً وما وراء ذلك.

كما أشارت الندوة إلى الوسائل والطرق المختلفة للاستثمار في الأفلام المحلية. وكذلك الكشف عن إستراتيجيات لربط السرد المحلي بالجمهور العالمي. وذلك مع التركيز على كيفية تعزيز تكييف الملكية الفكرية العالمية عن طريق التحفيزات الحالية في المنطقة العربية. وأيضًا ماذا تبحث الإنتاجات الأجنبية عند استثمارها في الأفلام المحلية.

الندوة الثانية لمنصة البحر الأحمر

كما جاءت الندوة الثانية تحت عنوان «تقاطعات نماذج الإنتاج السينمائي: استكشاف الأثر العالمي لهوليوود، بوليوود، نوليوود، والسينما الفرنسية». وألقت نظرة مقربة على أربع ركائز أساسية لصناعة الترفيه العالمية المعاصرة.

وذلك على اعتبار بعض نماذج الإنتاج السينمائي الأكثر نجاحًا وتأثيرًا التي تتواجد اليوم. وقامت باستعراض فرص التعاون المحتملة لإنتاج وتمويل مشترك مع المنطقة العربية. وكيف يمكن لأي من هذه النماذج أن تتفاعل مع الواقع الحالي لصناعة الإنتاج السينمائي في المملكة. وذلك مع ارتفاع التوزيع والنشر عبر الإنترنت، حيث سلطت الضوء على دور وسائط الإعلام الرقمية في توسيع نطاق السينما إلى ما وراء الحدود.

الندوة الثالثة

وقامت الندوة الثالثة بالتركيز على تعزيز فرص الإنتاج المشترك مع العالم العربي؛ استكشاف منظومة هيئات الأفلام وصناديق التمويل والمعامل ومواقع التصوير.

وذلك عن طريق الغوص العميق في المناظر الإبداعية الغنية ومتعددة الأوجه في المنطقة العربية. وقدمت هذه الندوة إجابات حول كيفية الإنتاج المشترك مع العالم العربي.

كما قامت بتسليط الضور على الدور الحيوي الذي تلعبه لجان الأفلام وهيئات التمويل والمختبرات في رعاية المواهب وتعزيزها. بجانب الإنتاج المشترك والتبادل الثقافي مع أفريقيا وآسيا وأوروبا.

وعلاوة على ذلك، تطرقت إلى الأسباب التي تجعل موقع التصوير ناجحًا، وكيف يمكنه  العمل على تعزيز نمو المنطقة حتى تكون مركزًا ديناميكيًا لصناعة الأفلام وتمكين الإنتاج المشترك.

وفي نهاية الندوة، قام المشاركين بالكشف عن الآفاق غير المستغلة لصانعي الأفلام. كما تم تقديم رؤى حول ما يمكن أن تقدمه المناطق المختلفة. وكيف يمكن جذب الكثير من المواهب والمنتجين إلى العالم العربي.

اقرأ أيضًا: تكريما لدورها الإبداعي.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يحتفل بـ«المرأة في السينما»