مشروع تطوير المساجد التاريخية يحيي مسجد أبو عنبه بعد 900 عام من بناؤه

لازال مشروع تطوير المساجد التاريخية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، يواصل عمله في إطار مرحلته الثانية، التي يدخل فيها عدد كبير من المساجد القديمة التي من المقرر إعادة ترميمها.

ويدخل مسجد أبو عنبه الذي يتجاوز عمره 900 عامًا ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

مشروع تطوير المساجد التاريخية

ويستهدف المشروع من خلال جهوده تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثرًا تاريخيًا واجتماعيًا في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

ويقع مسجد أبو عنبة في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، والذي يرجح أنه بني قبل العام 544 هـ. فيما رجحت الروايات أن تسمية المسجد بهذا الاسم ترجع إلى وجود عريشة عنب كانت تسقى من البئر الموجودة بموقعه، فيما لا يزال المسجد مفتوح وتقام فيه الصلاة.

كما يأتي مسجد أبو عنبة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13 كالتالي:

  • 6 مساجد لمنطقة الرياض.
  • 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة.
  • 4 مساجد في منطقة المدينة المنورة.
  • 3 مساجد في منطقة عسير.
  • مسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان
  • مسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ومن المقرر أن يتم العمل على ترميم مسجد أبو عنبة على الطراز المعماري للمنطقة الغربية. وذلك من خلال تطوير واجهات المسجد والرواشين والمشربيات التي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب.

كما تستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية. إذ تؤدي الرواشين والمشربيات وظائف بيئية مهمة كصد أشعة الشمس المباشرة والسماح بمرور الهواء لتبريد المسجد.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع تأتي بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

اقرأ أيضًا: صلى فيه النبي.. أبرز معالم مسجد العظام بالعلا