مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يطلق برنامج سفراء الوسطية

يُدشّن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالشراكة مع جامعة طيبة، برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثالثة، في مقر الجامعة بالمدينة المنورة ــ الثلاثاء القادم ـــ تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان؛ الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وبمشاركة 30 جامعة، ويستمر ثلاثة أيام .

ويستهدف برنامج سفراء الوسطية الثالث، الطلاب والطالبات الجامعيين في المملكة، والذي تنفذه أكاديمية الحوار للتدريب لبناء الشخصية الشبابية الوسطية وتحسين نمط حياة الشباب الجامعي، وبناء مجتمع وطني ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن يسود فيه التعايش والتلاحم الوطني؛ لتكوين مشاريع مستدامة من خلال إنشاء مبادرات وريادة مجتمعية ومشروعات طلابية وطنية مستمدة من المرتكزات التي يقوم عليها الوطن في كافة مجالاته، وتعتمد على التطبيق الميداني للإسهام في تفعيل رؤية 2030، من خلال مجموعة من الطلاب والطالبات وإنشاء أندية ريادة مجتمعية تنشر الفكر الوسطي والاعتدال في مختلف مناطق المملكة عبر تفعيل الريادة المجتمعية.

ويتطلع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة، إلى تنفيذ مشروع سفراء الوسطية الثالث باستخدام الوسائل التي تساعد على إبراز مناشط وبرامج وإنجازات البرنامج، ورسم هويته ومساره من خلال ثلاثة مجالات تتمحور في تنفيذ برنامج سفراء الوسطية الثالث بجميع متطلباته الاجتماعية والثقافية والتدريبية والتنظيمية.

ويهدف برنامج الوسطية في نسخته الثالثة، إلى تعميق وبناء الشخصية الشبابية الوسطية في الفكر والعمل والسلوك، وربط مفاهيم الوسطية بالعمل والتطبيق، وتحقيق التآلف بين الشباب الجامعي وتلاحمه، وتدريب الشباب على الحوار والإنصات إلى الآراء ومناقشتها، وتمكين الشباب من خلال أندية الريادة المجتمعية المتخصصة في نشر وتعزيز المفهوم الشمولي للتوسط والاعتدال.

ويتضمن اللقاء الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، جلسات حوارية عن الوسطية ومفهومها يقدمها 3 من المختصين و12 طالب، كما يشمل برنامج الوسطية عقد أكاديمية الحوار دورات تدريبية تستهدف 60 طالب وطالبه يمثلون 30 جامعة على المناظرات الحوارية من خلال أربعة برامج تدريبية متخصصة في صناعة الريادة المجتمعية، يقدمها نخبة من المدربين المتميزين.

ويشمل البرنامج، على مسابقة أندية الوسطية للريادة المجتمعية، وهي مسابقة تنافسية بين أندية الجامعات والكليات، تركز على قوة الانتشار لمشاريع النادي وعمق التأثير وجودة العمل، وسيتم التقييم بشكل دوري لتعلن الأندية الفائزة نهاية العام وتكرم المراكز الخمسة الأولى.