محمد الفوزان: النزاهة سلوك أخلاقي رفيع لا تستقيم الحياة بدونه

أكد الدكتور عبد الله بن محمد الفوزان؛ الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن النزاهة سلوك أخلاقي رفيع لا تستقيم الحياة بدونه وهي خلق متمم لصفات المسلم وسلوكياته الإيجابية الرامية إلى بناء مجتمع متكامل، وترسيخ مبدأ النزاهة لدى الشباب سيحمي البلاد من آفة الفساد.

وقال الأمين العام، خلال افتتاحه ندوة الشباب وحماية النزاهة الواقع والتطلعات التي نظمها المركز، بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة " بمقره بالرياض ـ أمس الأربعاء ـ إن حماية النزاهة ومكافحة الفساد قضية محورية والمجتمعات لا تستقر ولا تنمو إلا بمكافحة الفساد، ونحن في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نعتقد بأننا نشارك الجهات الرسمية والمسؤولين الذين أعطوا مكافحة الفساد جل اهتمامهم مسؤولية حماية المجتمع وتعزيز ثقافة النزاهة.

حضر الندوة، كلًا من: الدكتور بندر أبا الخيل؛ نائب رئيس الهيئة، وإبراهيم بن زايد العسيري؛ نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعدد من المختصين.

من جانبه، قدم أبا الخيل شكره وتقديره لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على تعاونه في تنظيم الندوة التي تمس أكبر فئات المجتمع السعودي وهي فئة الشباب، مشيرًا إلى أن المواطن هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، وكذلك دور الشباب في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث أنهم المرتكز الرئيس في جميع محاور الرؤية وعمود الاقتصاد.

وأضاف أبا الخيل أن مبدأ ترسيخ النزاهة بين جيل الشباب؛ سيسهم في ارتقاء العمل، ويحافظ على المكتسبات الوطنية ويصون البلاد من آفة الفساد، مشيرًا إلى أننا نتطلع إلى المزيد من المبادرات التوعوية التي تسهم في ترسيخ مفاهيم وقيم حماية وتعزيز النزاهة.

وتناولت الندوة عدد من المواضيع التي لها علاقة بحماية النزاهة، حيث أكد الحاضرون في الندوة على أهمية الأدوار المأمولة من الشباب لتعزيز قيم النزاهة في وسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد الحملات التوعوية لتعزيز قيم النزاهة والاهتمام بالمواسم الدينية، واختيار المواقع المناسبة لإبراز النماذج المحفزة لتعزيز القدوة الحسنة مع مراعاة الفروق الفردية بين جمهور الشباب.

وشهد اللقاء تفاعلًا من المشاركين والمشاركات الذين قدموا عددًا من المبادرات والأفكار والرؤى والتوصيات البناءة لتنفيذها على أرض الواقع، بما يسهم في بناء جيل متكامل، وترسيخ مبدأ النزاهة لدى الشباب سيحمي البلاد من آفة الفساد وتعزيز النزاهة.

وفي الختام قدم المشاركون والمشاركات شكرهم لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على الجهود المبذولة، وما قدموا من أطروحات تسهم في ترسيخ مفاهيم وقيم حماية وتعزيز النزاهة.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="7732,7733,7734,7735"]