ما لا تعرفه عن مؤتمر GSMA Mobile 360 بالرياض .. يناقش مستقبل تقنيات الجوال

تستضيف المملكة أعمال مؤتمر GSMA Mobile 360 بالرياض يوم الثلاثاء المقبل، والذي يوافق  17 مايو ويستمر على مدار يومين.

وتستضيف المملكة هذا المؤتمر لأول مرة بالشراكة بين المنظمة الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA ومجموعة stc.

مؤتمر GSMA Mobile 360 بالرياض

ومن المقرر أن يناقش مؤتمر Mobile 360 أهم قضايا صناعة الاتصالات والتحديات التي يواجهها القطاع، لتعزيز المشاركة الإقليمية وبحث تأثير تقنيات الهاتف الجوال عالميًّا.

ويعد تنظيم هذا الحدث التقني الذي تتجه إليه أنظار العالم للمرة الأولى في المملكة، تأكيدًا وتعزيزًا لمكانة مجموعة stc وريادتها في المنطقة وسعيها الحثيث لتحقيق مُستهدفات رؤية 2030.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان الوتيد: "في خضم التسارع الكبير وتقدم مكانة المملك رقميًّا، نسعى من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع GSMA إلى أن يساهم هذا الحدث في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المملكة والمنطقة واستمرار تقدمها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث تمثل استضافة الرياض لمؤتمر Mobile 360 تمكينًا لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال استضافة الخبراء الدوليين والشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي".

ويتناول المؤتمر الموضوعات التي تؤثر على صناعة الهاتف الجوال ومستقبل التقنيات الرقمية بمشاركة خبراء من كبار قادة الجهات التنظيمية والحكومية وشركات الاتصالات وتقنية المعلومات ومطوري خدمات البنية التحتية التقنية؛ لمناقشة أهم قضايا صناعات الهاتف الجوال والتقنيات الأوسع نطاقًا بجلسات حوارية وندوات واجتماعات تشمل القطاعين العام والخاص للاستفادة من الفرص المتاحة لبناء الاقتصاد الرقمي في المنطقة.

كما يناقش المؤتمر العديد من المواضيع؛ منها تسريع التحول الرقمي ودوره في تطوير كافة القطاعات والسياسات الرقمية، إضافة إلى جلسات متخصصة حول التقنية المالية "FinTech" والمدن الذكية والاستدامة.

وتتمحور الجلسات حول تقنيات الهاتف الجوال وفعاليتها بالتحول الرقمي في قطاعات مختلفة مثل التمويل والتصنيع والتعدين، والتي ساهمت بانطلاق أعمال جديدة تساهم في تنوع الاقتصادات في المنطقة. إضافة إلى جهوزية مشغلي الجوال للاستجابة، للتوسع الحضري السريع في المدن الذكية المزودة بالبنية التحتية الرقمية القادرة على تلبية الطلبات المتسارعة لساكني هذه المدن.

اقرأ أيضًا: «الصحة»: إتاحة الجرعة التنشيطية لكافة الفئات العمرية بداية من هذا العمر