عبرت الدراجات النارية جسر الملك فهد ، بصفة رسمية، للمرة الأولى، في أول أيام العام الجديد 2020.
فتحت إدارة المؤسسة العامة لـ«جسر الملك فهد»، الأربعاء الماضي، المجال أمام عبور قائدي الدراجات النارية من الجانبين السعودي والبحريني، والتنقل بين الدولتين، خلال فترة التشغيل التجريبي.
كما أنها سمحت الإدارة بإنهاء إجراءات السفر، خلال فترة التشغيل التجريبي، التي تمتد نحو شهرين بعد صدور موافقة الجهات المختصة في البلدين؛ إذ أنهت المؤسسة والجهات استعداداتها لتسهيل عبور قائدي الدراجات النارية.
وحدد المهندس عماد المحيسن؛ الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عددًا من الضوابط والشروط للسماح بعبور قائدي الدراجات النارية والتنقل بين الدولتين، خلال فترة التشغيل التجريبي.
وأوضح «المحيسن» أنه يُشترط أن تكون المركبة مرخَّصة، وتحمل لوحات مرورية، وخاضعة للأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية والبحرين.
وأضاف أن هذه الخدمة متاحة على مدار أيام الأسبوع من السبت إلى الجمعة، على أن يتم إيقافها مؤقتًا عند سوء الأحوال الجوية، بالتعاون مع هيئات الأرصاد في البلدين؛ حفاظًا على سلامة المسافرين.
كما أشار «المحيسن» إلى أنه تم تخصيص أقصى اليمين مسارًا لاستقبال قائدي الدراجات، سواء القادمين أو المغادرين من الجانبين؛ لإنهاء إجراءات سفرهم، لافتًا إلى أنه قيمة رسوم العبور 25 ريالًا سعوديًا و2.50 دينار بحريني للاتجاه الواحد.
ووجه عدة نصائح لسائقي الدراجات النارية، مطالبًا بالالتزام باشتراطات وضوابط السلامة والسرعة المحددة أثناء السفر، فضلًا عن اقتناء الملابس المناسبة وارتداء خوذات الرأس وحامي العينين، والالتزام بالمسارات المخصصة.