فتحت إدارة المؤسسة العامة لـ«جسر الملك فهد»،أمس الأربعاء، المجال أمام عبور قائدي الدراجات النارية من الجانبين السعودي والبحريني، والتنقل بين الدولتين، خلال فترة التشغيل التجريبي.
ومن جهته، أعلن المهندس عماد المحيسن؛ الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، السماح بعبور قائدي الدراجات النارية والتنقل بين الدولتين، خلال فترة التشغيل التجريبي، وفق عدة شروط.
وأوضح «المحيسن» أنه يُشترط أن تكون المركبة مرخَّصة، وتحمل لوحات مرورية، وخاضعة للأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية والبحرين.
وأضاف أن هذه الخدمة متاحة على مدار أيام الأسبوع من السبت إلى الجمعة، على أن يتم إيقافها مؤقتًا عند سوء الأحوال الجوية بالتعاون مع هيئات الأرصاد في البلدين؛ حفاظًا على سلامة المسافرين.
كما أشار «المحيسن» إلى أنه تم تخصيص أقصى اليمين مسارًا لاستقبال قائدي الدراجات، سواء القادمين أو المغادرين من الجانبين لإنهاء إجراءات سفرهم، لافتًا إلى أنه تم تحديد رسوم العبور بقيمة 25 ريالًا سعوديًا و2.50 دينار بحريني للاتجاه الواحد.
كما وجه عدة نصائح لسائقي الدراجات النارية، مطالبًا بالالتزام باشتراطات وضوابط السلامة والسرعة المحددة أثناء السفر، فضلًا عن اقتناء الملابس المناسبة وارتداء خوذات الرأس وحامي العينين، والالتزام بالمسارات المخصصة.