كيف تعزز السلوك الاجتماعي لأبنائك في مرحلة الطفولة؟

ليس من السابق لأوانه تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والعاطفية من أجل التنمية والتعلم. حتى الرضع يمكنهم الاستفادة من التشجيع على المشاركة والاهتمام.

يُعرَّف السلوك الاجتماعي بأنه عمل تطوعي يهدف إلى إفادة شخص آخر. بعبارة أخرى، كل ما تعلمته من المعلمين ومقدمي الرعاية هو دروس للمساعدة والمشاركة والاهتمام.

ونتعرف خلال هذا التقرير، على أهم الطرق الخاصة بتعزيز السلوك الاجتماعي عند الأطفال.

تنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي عند الاطفال

تشير الأبحاث إلى أن الأطفال يظهرون مجموعة واسعة من السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، مثل المساعدة والمشاركة والتعاون في سنواتهم الأولى من حياتهم. كما تظهر على الأطفال علامات المساعدة، مثل تسليم لعبة لشخص ما، في وقت مبكر من عمر 14 شهرًا. كما يتعلم الأطفال هذه السلوكيات الاجتماعية الإيجابية من خلال مشاهدة والديهم ومقدمي الرعاية الآخرين.

ما هي المهارات الاجتماعية؟

يعتقد البعض أن إظهار التعاطف نحو الآخرين سمة شخصية وليس سلوك أو مهارة. ولكن من منظور تنمية الطفولة، يعتبر مهارة اجتماعية وعاطفية أو مهارة اجتماعية إيجابية؛ يحتاج الأطفال لتعلمها، وليس شيئًا يولدون به.

وتشمل المهارات الاجتماعية: - الرعاية - التعاون - التعاطف - الاِمتِنان - المساعدة - المشاركة - الطمأنينة - الندم

لماذا تعد المهارات الاجتماعية مهمة؟

كما هو الحال مع الصحة البدنية، تؤثر الصحة الاجتماعية والعاطفية للأطفال على نمو الأطفال وتعليمهم بشكل عام. ويمكن أن يؤثر ذلك على:

- القدرة على اتباع التعليمات. - الأداء الأكاديمي. - السلوك. - الحالة العاطفية. - المشاركة في المدرسة والأنشطة.

كيف تعزز السلوك الاجتماعي الإيجابي؟

يمكن للوالدين والمعلمين ومقدمي الرعاية الآخرين المساعدة في تعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الأطفال الصغار، من خلال: "النمذجة، والأنشطة الأخرى التي تركز على الصحة الاجتماعية والعاطفي، كما يتضمن ذلك:

- القراءة معًا. - القيام بالأعمال المشتركة. - التفكير بصوت عالٍ. - لعب الأدوار بالدمى. - استخدام الثناء والتشجيع في الحال.

وفي النهاية، يجب التأكيد على أن السلوك الإيجابي مهم لنمو الأطفال وتعليمهم بشكل عام؛ إذ يمكن للأطفال تعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية منذ أن كانوا رضّع، وذلك من خلال المساعدة والمشاركة والراحة والتعاون وغيرهم الكثير.

كما يعتبر السلوك الإيجابي مهم لتطوير الحياة الصحية ومهارات العلاقات. وقد ثبت أنه يعزز الأداء العقلي ويحسن الأداء الأكاديمي لدى الأطفال.

اقرأ أيضًا: لا للكذب والتحدي.. استراتيجيات الانضباط لحل المشكلات المتعلقة بسلوك الأطفال