ليس من السابق لأوانه تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والعاطفية من أجل التنمية والتعلم. حتى الرضع يمكنهم الاستفادة من التشجيع على المشاركة والاهتمام.
يُعرَّف السلوك الاجتماعي بأنه عمل تطوعي يهدف إلى إفادة شخص آخر. بعبارة أخرى، كل ما تعلمته من المعلمين ومقدمي الرعاية هو دروس للمساعدة والمشاركة والاهتمام.
ونتعرف خلال هذا التقرير، على أهم الطرق الخاصة بتعزيز السلوك الاجتماعي عند الأطفال.
وتشمل المهارات الاجتماعية: - الرعاية - التعاون - التعاطف - الاِمتِنان - المساعدة - المشاركة - الطمأنينة - الندم
- القدرة على اتباع التعليمات. - الأداء الأكاديمي. - السلوك. - الحالة العاطفية. - المشاركة في المدرسة والأنشطة.
- القراءة معًا. - القيام بالأعمال المشتركة. - التفكير بصوت عالٍ. - لعب الأدوار بالدمى. - استخدام الثناء والتشجيع في الحال.
وفي النهاية، يجب التأكيد على أن السلوك الإيجابي مهم لنمو الأطفال وتعليمهم بشكل عام؛ إذ يمكن للأطفال تعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية منذ أن كانوا رضّع، وذلك من خلال المساعدة والمشاركة والراحة والتعاون وغيرهم الكثير.
كما يعتبر السلوك الإيجابي مهم لتطوير الحياة الصحية ومهارات العلاقات. وقد ثبت أنه يعزز الأداء العقلي ويحسن الأداء الأكاديمي لدى الأطفال.
اقرأ أيضًا: لا للكذب والتحدي.. استراتيجيات الانضباط لحل المشكلات المتعلقة بسلوك الأطفال