كيف أتعلم الاتيكيت؟

كلمة إتيكيت قد تربك البعض، باعتقادهم أنه أسلوب الثراء أو تعامل الأغنياء، ببساطة الاتيكيت هو أسلوب التعامل بغض النظر عن ما يمتلكه الآخرون من مال أو جاه أو علم. بل هو فن التعامل بأدب وذوق واحترام، يجعل صورتنا محبوبة ومكانتنا محفوظة، مليئة بالود والثقة والاحترام.

فاحترام المواعيد سلوك راقٍ، وعدم التحدث عن النفس بطريقة مبالغ فيها، لأنه أسلوب ينفر الآخرون عن القرب منّا.

وفي الحديث، علينا أن ننظر لمحدثنا ولا نقاطعه، إلا بأخذ الإذن، والابتسامة في وجه أخيك صدقة ، ولاننسى أن نجامل أيضًا دون مبالغة.

ومن السلوكيات التي يجب تطبيقها في الأماكن العامة، ألا نسترق السمع لمن حولنا، أو نرفع صوتنا أو نثير الضجيج بالصوت العالي، أو نقوم بتنظيف أسناننا أمام الناس، وأن لا نتدخل بشؤون الآخرين واحترام كبار السن وتقديمهم على أنفسنا واجب.

وعند تلبية الدعوات، لا يجب أن نفرض أشخاصًا لم توجه لهم الدعوة، كي لا نسبب احراجًا للمضيفة.

كيف أتعلم الاتيكيت

سلوكيات هامة

كل ما أنصح به لمن يتساءل عن تطبيق قواعد الاتيكيت، و«كيف أتعلم الاتيكيت؟» يمكنك الاطلاع على مقالاتنا في الجوهرة التي تعني وتهتم بقواعد الاتيكيت، ويمكنك الاطلاع أيضًا من خلال محرك البحث جوجل، والاطلاع على الإتيكيت الإسلامي؛ إذ يعد الأساس في التوجيه نحو السلوكيات الصحيحة.

والأهم، أن اعتماد أسلوب بسيط ومحفز للظهور بأجمل طلة وأكثر محبة واحترامًا، دون أن يشكل الأمر لك أي قلل.

الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرأ أيضًا: إتيكيت تناول الطعام في النزهة