كيفية تحقيق التوازن بين عملك وحياتك الشخصية، هذه المعادلة الذي يجدها الكثير من الأفراد صعبة، ولكن باتباع خطوات بسيطة من الممكن تحقيقها.
وتحتاج عملية التوازن بين العمل والحياة الشخصية اتخاذ عدد من الخطوات الجادة والمهمة لاستعادة السيطرة والتحكم.
وخلال السطور التالية مع «الجوهرة»، سنتعرف على كيفية تحقيق التوازن في الحياة وبين الحياة الشخصية والعمل من خلال عدد من الخطوات.
اقرأ أيضًا: تنشيط العقل وتطوير الذات.. أساليب فعالة
الكفة الأولى، وتكون المهنة والحياة العملية والتقدم في المسار الوظيفي أو توسيع المشاريع.
بينما الكفة الثانية، والتي تكون الحياة الأسرية والاجتماعية والصحية والترفيهية والروحية.
وحتى يتم تحقيق ذلك التوازن، فهذا الأمر يتطلب أن تكون بيئة العمل ذات مرونة كافية للسماح بوجود التوازن الضروري وذلك بين الحياة العملية والحياة الشخصية، بالإضافة إلى تواجد الوعي الكافي للفرد.
بالإضافة إلى ترتيبها من الأكثر أهمية إلى المهم.
ويمكنك اكتشاف ذلك بنفسك، فقط يجب التعرف على أولوياتك الحقيقية ليس الذي تعتقد أنه ضروري.
كما يجب أن تحدد كل يوم، ماذا تريد أن تفعل؟ وتضع جدولًا يومي وتحرص على تحقيقه.
كما يجب أن تحاول قياس كم من الوقت تستغرق في القيام بأمور ليس لها قيمة لك أو بعيدة تماماً عن أولوياتك.
وبعد ذلك حاول التقليل أو الحد من هذه الأمور التي لا تهمك.
وذلك في حالة كان ما يطلب منك أمر لا مكان له في جدول أعمالك، أو ليس بالأهمية القصوى بالنسبة لك، وكذلك ليس من ضمن أولوياتك.
لذلك يجب بدلاً من ذلك إعطاء كامل التركيز في الأمر الذي تقوم بفعله في هذه اللحظة.
كذلك عليك الحرص والتركيز على العمل في حالة كنت في وقت العمل.
كما يجب التركيز على حياتك واجتماعياتك فقط في حالة كنت في خارج ساعات العمل.
وكذلك يكون لديك المرونة الكافية في التعامل؛ مما يجعل مهمتك في تحقيق التوازن أمرًا أكثر سهولة.
اقرأ أيضًا: أفكار لتطوير الذات.. هل فقدت الشغف؟