يمتلك شهر رمضان الكريم، كنزًا من الفوائد الروحانية والحسية للإنسان؛ إذ يعد الصيام نظامًا صحيًا؛ لتقويته المناعة، وعلاج الكثير من الأمراض المزمنة.
وأوضح أن عددًا من الأبحاث العلمية، أثبتت فعالية الصوم في دعم المناعة، بالإضافة لمكافحة البدانة وغيرها من أمراض مزمنة.
وأكد أنه لم تثبت أي دراسة علمية أن الصوم يساهم في التقليل من كفاءة المناعة أو يضعفها، مشيرًا إلى أن ذلك الحديث لا يخص المرضى، وذلك لأن المريض له وضع وتوجيهات خاصة.
وأشار الدكتور إلى بحث علمي كان نشر في مجلة «NEJM»، كشف عن أن الصيام لمدة 18ساعة، والإفطار 6 ساعات، يعمل على تغيير الأيض.
وأكمل أن تغيير الأيض؛ يساهم في الحماية من الشيخوخة والسرطان والضغط والسكر.
- يساعد على مقاومة الجسم للالتهابات المختلفة، وذلك لمرضى التصلب المتعدد.
- يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية للدماغ.
- يعمل على تقوية الذاكرة والتعلم بشكل أفضل وأسرع.
- يساهم في منع التدهور المعرفي الذي يرتبط بالتقدم في العمر.
- يعمل على تحسين أداء الجهاز الهضمي للإنسان فهو يحسن الهضم ويسهل الامتصاص.
- يساهم في تقليل حدوث القرحة الهضمية والتهاب غشاء المعدة، وله دور في علاج المغص المعوي.
- يساعد على تنظيف الجسم من السموم المتراكمة فيه.
- يعمل على توزيع الأغذية بشكل متزن في جميع أعضاء الجسم.