خطف كرنفال بريدة للتمور لهذا العام الأنظار بمجرد انطلاقته، حيث يعمل هذا الحدث الضخم على تحقيق مجموعة من الأهداف التجارية والسياحية بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة
وأوضح أن فرص العمل التي أوجدها الكرنفال تم توفرها من خلال اللجان، والفرق المشرفة ونقاط البيع ومحال التجزئة، والمزارع وساحات بيع التمور وساحات التصدير.
بالإضافة إلى لجان الرصد والإحصاء والمراقبة والتنظيم والإعلام والعلاقات.
كما تشمل مهن التوصيل، واستثمار مزارع النخيل وتشغيلها بالأيدي العاملة الوطنية ومهن الدلالة. ونقاط البيع داخل المنطقة وخارجها، والتعبئة والتصدير. والأسر المنتجة التي تعمل على الصناعات التحويلية للتمور.
وتصدرت تمور "السكري" قائمة التمور الأعلى رواجاً داخل ساحات التمور. كما أن تمور البريمي والمجدول والصقعي والشقراء والخلاص والسكرية الحمراء والروثان والونانة وغيرها أبرز تلك الأصناف التي تؤكد تنوع التمور ووفرتها وتعدد أصنافها.
وتجد التمور بمختلف أنواعها اهتماماً ملموساً وإقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين وتجار التمور لندرتها ومذاقها المختلف. خصوصاً أن تلك الأنواع من التمور يختلف مذاقها ونسبة السكر فيها حسب نوعها وجودتها.
ويعزز الكرنفال الحركة التجارية بالمنطقة باستقطابه متسوقين. وتجار تمور من دول الخليج العربي كل عام؛ حيث وحظى باهتمام بارز من شرائح المجتمع.
كذلك أصبح أحد أهم الوجهات الاقتصادية للشباب في تجارة التمور وملهماً لهم. وبوابة سانحة للباحثين عن التجارة.
فيقدم الكرنفال عددًا من الفعاليات الثقافية والتوعوية والاجتماعية والترفيهية. بمشاركة مجموعة من الجهات الحكومية. والمؤسسات الأهلية التي تعني بالتمور، بمدينة التمور ببريدة.
كما يستمتع زوار الكرنفال بـ18 فعالية تعني بطبقات المجتمع. كالأمسيات الشعرية.والفرق الشعبية وحرفة بناء بيوت الطين.
بالإضافة إلى أهازيج الفلاحة القديمة. وتجسيد حياة السوق في الماضي ومجلس القهوه السعودية وجناح عام الشعر العربي.
كما تساهم الفعاليات الترفيهية في تعزيز السياحة بالمنطقة خلال هذه الفترة التي تجذب الكثير من تجار دول الخليج العربي.
اقرأ أيضاً:شركة الدرعية تحصل على شهادة «LEED PLATINUM» في مجال الاستدامة