قرية الأخدود في نجران.. تعرف على أبرز المواقع التاريخية والأثرية بالمملكة

يوجد العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة والجاذبة للسياح، ومنها قرية الأخدود في نجران، فهي أحد أهم تلك المواقع.

قرية الأخدود في نجران

ونلاحظ أن قرية الأخدود في نجران تجذب اهتمام الباحثين والمعنيين بالمواقع التاريخية والأثرية؛ بسبب أهميتها وموقعها.

وبالنسبة لموقعها فتوجد القرية في جنوب غرب منطقة نجران وتصل مساحتها إلى خمسة كيلومترات مربعة، وتعتبر من أبرز المواقع التاريخية المرشحة للزيارة في المملكة.

وتمتلئ الصخور في ذلك الموقع الأثري بالنقوش والرسوم القديمة، حيث تقع على مقربة من قرى تراثية فريدة في المملكة.

كما ستجد أن هذه القرية مرتبطة بأحداث قصة أصحاب الأخدود، التي أوردها القرآن الكريم.

وبسبب الأهمية التاريخية للقرية فقد تحولت إلى عامل جذب للسائحين من داخل وخارج المملكة.

وعلى رأس أولويات الجهات ذات الصلة بالبحث والتنقيب عن الآثار، وذلك يرجع لثراء وتنوع آثارها التاريخية.

تاريخ قرية الأخدود

بالنسبة للأُخدود فهي سابقاً  كانت تعرف باسم «رقمات» هي عبارة عن مدينة تاريخية ويعود تاريخ القلعة التي تشكل العنصر الأبرز في الموقع وذلك للفترة الممتدة من 500 ق.م إلى منتصف الألف الأول الميلادي. وهي فترة الاستيطان الرئيسي للموقع.

كما ستجد أنه اشتهرت المدينة بالمذبحة التاريخية التي أوقعها ذو نواس الملك الحميري في سنة 520 بحق مسيحيي المنطقة «أصحاب الأخدود» ذلك الأمر الذي سجل في القرآن الكريم.

وصف المدينة والتنقيب

وفيما يخص وصف المدينة، فهي مربعة الشكل وتبلغ مساحتها أربع كيلو مترات مربعة.

وستجدها تقع على الحزام الجنوبي لوادي نجران، على بعد 25 كيلو مترًا من مدينة نجران بين قريتي القابل والجربة.

وفيما يخص التنقيب فبدأ في المنطقة في نهايات القرن العشرين.

وقد اكتشفت عدد من القطع الأثرية والمدافن والقبور والتي يعود بعضها لما قبل الميلاد وبعضها للفترات الإسلامية.

كما أظهرت الحفريات أن القبور توجد في الجزء الجنوبي، في حين كانت المنطقة الشمالية من المدينة والجنوبية من القبور استخدمت لسكن المسلمين وقبورهم والتي سجل على بعضها اسم صاحبها وتاريخ وفاته.

بالنسبة للقلعة الرئيسية لا يوجد بها أي آثار إسلامية، واكتشف المنقبون مسجداً يعود للقرن الهجري الأول في الجزء الشمالي من المدينة.

كما أنه عثر على بعض الكتابات والتي تعود لفترة ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية.

ولكن ستجد أن المباني لم يبق منها إلا أساساتها وجدرانها، حيث عثر على قطع حجرية ضخمة، وكذلك تم العثور على منطقة السوق.

 

اقرأ أيضًا: أماكن سياحية روحانية لضيوف الرحمن.. كيف تستمتع برحلتك؟