قبل قمة الكاريبي بالرياض.. كم حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول الكاريكوم؟

تحتضن المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، قمة الكاريبي بالرياض، إذ تأتي هذه القمة بعد شهرين على إقرار خطة العمل المشتركة بين دول مجلس التعاون ورابطة الكاريبي (2023-2027)، خلال اجتماع مشترك لوزراء الخارجية 18 سبتمبر  الماضي في نيويورك.

و تُعد هذه أول قمة سعودية مع دول رابطة الكاريبي؛ لتعزيز الشراكة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.

وتزامناً مع القمة السعودية مع دول الكاريبي، تسلط مجلة «الجوهرة» الضوء على أبرز الأرقام المُتعلقة بحجم التبادل التجاري بين السعودية ودول الكاريكوم .

اقرأ أيضاً: انطلاق منتدى مسك العالمي 2023.. “الراجحي”: ولي العهد قائد حقيقي

قمة الكاريبي بالرياض

تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول الكاريكوم في عام 2023، نحو 203 مليون ريال، حيث سجلت قيمة الصادرات السلعية 102 مليون ريال.

تحتوي الصادرات على (لدائن ومصنوعاتها، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها، شحوم وزيوت حيوانية أو نباتية، نحاس ومصنوعاته، ألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل).

هذا وسجلت قيمة الواردات السلعية 100 مليون ريال، وشملت (أجهزة طبية وبصرية وتصويرية، منتجات الصيدلة، أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها، كتب، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها)، وفقاً لما نقلته مجلة رواد الأعمال.

دول الكاريبي

وتضم مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم)، التي تحتفي بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها، 15 دولة هي: أنتيغوا وباربودا، الباهاما، باربادوس، بليز، دومينيكا، غرينادا، غيانا، هايتي، جامايكا، مونتسرات، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت والغرينادين، سورينام، وترينيداد وتوباغو. وأعربت عن دعمها للسعودية في ملف ترشيحها لاستضافة معرض «إكسبو 2030» الدولي بالرياض.

انفتاح المملكة

وتحرص السعودية منذ تأسيسها على مد جسور التواصل مع دول العالم وفق سياسة راسخة وواضحة قائمة على بناء علاقات إيجابية مبنية على الاحترام والتعاون والمصالح المشتركة.

ومن هذا المبدأ جاء اهتمام المملكة بإقامة علاقات مع (دول الكاريكوم)، الذي يعكس انفتاح المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي.

ويأتي انعقاد القمة، حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز العلاقات ودفعها قدمًا، وتقديرًا من الدول المشاركة لمكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزامها بتأسيس شراكة استراتيجية مستقبلية طموحة مع المملكة، بناءً على القيم والمصالح المشتركة.

وتكمن أهمية انعقاد القمة بين السعودية ودول الكاريكوم في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول.

وقد شاركت المملكة في أعمال القمة التاسعة لرؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريكوم، مايو الماضي، التي أقيمت في جمهورية غواتيمالا.

كما شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الكاريكوم الذي عقد سبتمبر الماضي في نيويورك، لإقامة شراكة بين الكيانين الإقليميين.