«في زمن الكورونا»: خطوط الأزياء والعطور العالمية تتحول لإنتاج الكمامات والمطهرات

مع إغلاق المتاجر والمصانع حول العالم، وإلغاء عروض الأزياء وتعطيل سلسلة التوريد العالمية؛ أصبحت حركة الإنتاج بطيئة أو معدومة بمعنى أدق بسبب «فيروس كورونا» والمعروف علميًا باسم (كوفيد-19).

أزياء في زمن الكورونا

ونتيجة ذلك، قرر العديد من  المصممين ودور الازياء العالمية تحويل نشاطها مؤقتًا من صناعة الملابس والعطور إلى صناعة المستلزمات الوقائية في زمن الكورونا.

وخلال السطور التالية، سنتعرف على أشهر دور الأزياء العالمية التي قررت تحويل نشاطها إلى صناعة المستلزمات الوقائية بسبب فيروس كورونا الذي تفشي بجميع أنحاء العالم:

Prada

بدأت دار Prada في إنتاج 80 ألف وزرة طبية و110 ألف كمامة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بناء على طلب مقاطعة "توسكانا" في إيطاليا.

Dior

أعلنت دار Dior عن إعادة فتح أتولييه  Baby Dior، بهدف تصنيع كمامات واختارت التبرع بها مجانًا للهيئات الطبية التي تعتني بالمرضى المصابين بفيروس كورونا.

كما أشارت الدار إلى أنها ستعود أكثر إبداعًا من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، تبرّع فريق عملها بإنتاج كمامات للممرضين والأطباء.

Chanel

أعلنت Chanel عن تحويل خطوط صناعة الملابس إلى صناعة الكمامات الطبية للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا في فرنسا.

Burberry

أعلنت Burbery بتخصيص مصانعها في يوركشاير وكاسيلفورد بانجلترا، لصناعة حوالي 100 ألف كمامة، بالإضافة إلى قمصان وقائية، للمساهمة في محاربة فيروس كورونا.

Giorgio Armani

إلى جانب التبرعات المالية ومساعدة المستشفيات، أعلنت دار Giorgio Armani عن تحويل مصانعها إلى صناعة قمصان الوقاية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستشفيات التي تكافح فيروس كورونا في إيطاليا.

Bulgari

بالإضافة إلى تبرعاتها المالية، قامت Bulgari بدعم السلطات الإيطالية من خلال التبرع بمعقمات اليدين التي ستنتجها شركة ICR، شريكة Bulgari في تصنيع العطور.

H&M

إلى جانب المساهمات المالية، تقوم H&M بإنتاج معدات الحماية الشخصية التي سيتم توفيرها للمستشفيات والعاملين في مجال الصحة في السويد.

أزياء ماكس.. حافظي على أناقتك داخل المنزل بطريقة مبتكرة