في واقعة غريبة، أقامت عائلة بريطانية جنازتين لمتوفي قريبهم، في ويلز، بعدما تسلمت العائلة جثمان شخص غريب بالخطأ من طاقم المستشفى، وحرقته ثم اكتشفت الخطأ، وتسلمت جثمان الشخص الحقيقي المتوفي وأقاموا جنازة أخرى.
وبعد أن أقيمت مراسم الجنازة في محرقة وادي سيرهوي، اكتشف مجلس الصحة في جامعة أنورين بيفان هذا الاختلاط. كما اضطر إلى إبلاغ العائلة بالخبر، التي اضطرت بدورها إلى إقامة جنازة ثانية لقريبها المتوفى، ولم يكن لدى الشخص الذي تم حرق جثته خطأ أي أقارب على قيد الحياة، وفقا لصحيفة الـ"ديلي ميل.
وقالت: "نشعر بالحزن الشديد إزاء ما حدث للعائلة ونتحمل المسؤولية عن هذا الحادث المعزول، ولا توجد كلمات يمكننا قولها، أو أفعال يمكن أن نتخذها، يمكن أن تضع هذا الأمر في نصابه الصحيح. نحن نأسف بشدة، وندعم بالكامل العائلة".
وبحزن شديد، أكدت الرئيسة التنفيذية للمستشفى: "نود أيضا أن نطمئن الجمهور إلى أن هذه حالة استثنائية.. لقد حددنا هذا الخطأ من خلال عملياتنا الخاصة.. وبعد المراجعة الأولية نحن واثقون من أن هذا يرجع إلى خطأ بشري معزول".
ومنذ ذلك الحين، ظلت الجثة محفوظة في مؤسسة دفن الموتى في المدينة؛ إذ أصبحت عنصر جذب سياحي.
ويعد ”ستونمان ويلي” هو اللقب الذي أطلق منذ زمن بعيد على رجل يعتقد أنه ارتكب سرقات، توفي عام 1895 في أحد السجون ثم نقل إلى مؤسسة ثيو سي. أومان لدفن الموتى؛ إذ حنط من طريق الخطأ.
وبعد طول انتظار، ودعت مدينة ريدينغ أخيرا الأكثر غرابة بين سكانها، إذ دفن رجل أمريكي محنط، شكل طوال أكثر من 100 عام لغزًا مروعًا.
إقرأ أيضًا: فيديو| صلاة الجنازة لا تصح إلا بهذا الوصف