«رسالة على الواتس آب»، كانت كفيلة لانهاء حياة زوجية، بعدما اكتشفت سيدة أن زوجها مرتبط بسيدة أخرى ووعدها بالزواج. وقد طلبت منه السيدة عدم الانجاب من زوجته الأولى ليتفرغ لها، فما كان منه إلا أن لبى مطالبها والتوقف عند انجاب الطفل الأول.
وبدأ الخلاف والمشاكل الزوجية بين الزوجين بسبب نزواته المتكررة وخياناته، التي كانت تكتشفها الزوجة باستمرار، وتعفوا عنه من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية. وأنجبت الزوجة من زوجها الصغير فهد البالغ من العمر عاما و6 أشهر. كما ظنت أن نزوات الزوج المتكررة ستنتهي عندما يصبح أب، لكن دون جدوى بل ازداد الأمر سوءا يوما عن يوم.
وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة، لتؤكد استحالة العشرة بينهما.
وأكدت الزوجة في الدعوى أنها تعرضت الزوجة لصدمة وتشاجرت مع شريك حياتها. وانتهى ذلك بتعديه عليها بالضرب المبرح وأحدث لها كدمات متفرقة في الوجه. وعلى الفور تقدمت إلى محكمة الأسرة بتقرير طب شرعي، لإقامة دعوى طلاق للضرر.
إقرأ أيضًا: تزوير ومرض مزمن السبب.. عروسة تساوم عريسها للانفصال والأخير يلجأ للقضاء