د. عمر عبدالكافي يثير الجدل حول نفقة المرأة على زوجها

كشفت أحدث الإحصائيات ارتفاع ظاهرة الطلاق في الوطن العربي، وما يترتب عليها من حقوق خاصة لدى الزوجة.

من جهته، سلط الدكتور عمر عبدالكافي، الضوء حول حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، ومشروعية تحمل الزوجة لنفقات المنزل.

وقال: إن الإسلام رحم المرأة، فأسقط عنها النفقة فلا تُنفق على ولدها ولا والديها ولا زوجها.

كذلك، أوضح أنها غير مُكلفة بالنفقة على نفسها، ويلزم زوجها بالنفقة عليها، وفقًا لأحكام الشرع.

وفي سياق متصل، أكد الداعية الإسلامي أن الدين الإسلامي أعلى من شأن المرأة وصان حقوقها، وفق عدد من الأحكام،..

-أوجب لها مهرًا كاملاً يدفعه الزوج لمجرد الخلوة بها، أو نصفه بمجرد العقد عليها.

-أوصى بالمرأة، فقال، أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك، تكريماً واعترافاً بحقها.

-وأسقط عنها فريضة الحج إذا لم يكن معها محرم يحرسها ويخدمها حتى ترجع.

-كذلك، حرَّم زواجها بلا وليٍ ولا شهودٍ، حتى لا تُتَّهَمَ في عِرضها ونسب أولادها.

-جعل من يُقتل في سبيلها ليحافظ على عرضه ويدافع عنها، شهيدًا.

-أوجب على مَنْ قَذَفَها في عِرْضِهَا الجَلْدَ، ويُشَهَّر به في المجتمع، ألا تُقبلُ شهادته أبدًا.

- الإسلام رحم المرأة حتى بعد موتها، فلا يُغسلها إلا زوجها أو نساء مثلها.

-أيضًا جعل كفنها أكثر من كفن الرجل فتكفن في خمسة أثواب رعاية لحرمتها.

وشدد «عبدالكافي» على أن الإسلام حافظ على حق المرأة في الميراث، قائلًا: لها ميراث من زوجها وإخوانها وأولادها ووالديها رغمَ أنها لا تتحمل شيئًا من النفقة.

 

 

اقرأ أيضًا: تعيين بروفيسور هيذر ماكريجور عميدًا لجامعة هيريوت وات دبي