خبير أرصاد جوية يوضح العلاقة بين الشمس والقِبلة خلال هذا الأسبوع

قال الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية، إن القبلة هي وجهة المصلى. كما إن بيت المقدس كان قبله المسلمين قبل هجره النبي (صلى الله عليه وسلم).

وتابع الزعاق، وفي 17 رجب من السنة الثانية للهجرة تحولت القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة.

وبين خبير الأرصاد الجوية، خلال فقرته المذاعة على قناة «العربية»، أن القبلة يتم تحديدها عن طريق النجوم في الليل. وأيضًا عن طريق الشمس في النهار.

وأشار الزعاق إلى أن الشمس أساس في تحديد مواقيت الصلاة وتحديد القبلة.

وأوضح خبير الأرصاد الجوية أن الشمس هذا الأسبوع كانت هي القبلة وقت آذان الظهر على الحرم بشكل خاص في أيام 27 و28 و29 مايو.

وأشار إلى أن الشمس في هذا الوقت (الساعة 12:27) كانت فوق الكعبة على مستوى العالم. وأوضح أن الذي يشاهد الشمس إذا كان عنده صبح أو ظهر أو عصر فهو مستقبل للقبلة.

كما كشف أن الشمس تكون فوق الكعبة أو تمر على الكعبة مرتين في السنة، أول مرة وهي صاعدة لمدار السرطان في 27 مايو. وأضاف أن المرة الثانية وهي نازلة لمدار الجدي في 16 يوليو.

ويذكر أن آخر تعامد للشمس فوق الكعبة المشرفة شهدته سماء مكة المكرمة، يوم الجمعة الموافق 16 ذو الحجة 1443هـ.

وفسرت الجمعية الفلكية بجدة، ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، بأنها تعود إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة. وهذا يؤدي إلى انتقال الشمس ظاهريًا بين مداري السرطان شمالًا والجدي جنوبًا مرورًا بخط الاستواء. وهذا خلال دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.

وأكدت الجمعية، أن تلك الظاهرة الفلكية تساعد في تحديد اتجاه القبلة في المناطق البعيدة عن مدينة مكة.

وأشارت إلى أن رصد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة، تتم عبر حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية بواسطة بعض الطرق البسيطة في علم الهندسة، والتي تدل أيضًا على كروية كوكبنا.

اقرأ أيضًا: شروط رؤية الهلال بالعين المجردة.. «خبير» يكشف