أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أهمية ضم الإعلام كافة «المرئي، المسموع، والمقروء» تحت مظلة واحدة؛ إذ سيسهم في تنظيم الإعلام ليكون رائدًا في تقديم محتوى يتسم بالشفافية والموثوقية.
وبرزت أهمية هذه الخطوة، في ظل موافقة مجلس الوزراء على تغيير الاسم من «الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع» إلى «الهيئة العامة لتنظيم الإعلام».
كما توسعت أدوار الهيئة ومهامها؛ لتصبح هي الجهة المسؤولة عن كل أنواع الإعلام: (مرئي ومسموع ومقروء) والجهة المسؤولة عن مراقبة وضبط النشاط الإعلاني، سواء للأفراد أو الشركات والمؤسسات.
كذلك أصبحت الهيئة هي الجهة المسؤولة عن كل المحتوى الإعلامي الرقمي بأنواعه كافة، في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لهذا القرار، توسعت مسؤوليات الهيئة، لتشمل تعزيز دور الإعلام في المملكة، والحرص على تطويره، كأحد روافد رؤية السعودية 2030، والاهتمام بالمواهب الإعلامية.
وعلاوة على تمكين دور الشباب السعودي عبر برامج تدريبية وتطويرية وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين في قطاع الإعلام عبر تسهيلها الإجراءات وتوفير البنى التحتية.
اقرأ أيضًا: الدوسري يشيد بـ«تنظيم الإعلام»: يعزز المحتوى المحلي