خرجت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل، بيلا حديد، عن صمتها الذي استمر لأسابيع، في ظل الهجمات الوحشية التي تتعرض لها الأهاليفي فلسطين على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ويعرف عن بيلا حديد ووالدها وأختها جيجي حديد، دعمهم الكامل للقضية الفلسطينة، لذلك كان هناك الكثير من التساؤلات حول صمت بيلا هذه المرة.
وفجرت بيلا حديد مفاجأة بكشفها عن تعرضها هي وعائلتها لتهديدات بالقتل في حال التضامن مع شعبها، إلا أنها لم تكشف عن الجهة التي هددتها.
وكشفت عن تلقيها «مئات التهديدات بالقتل يومياً»، وتسريب رقم هاتفها، إذ شعرت هي وعائلتها بعدم الأمان. ورغم ذلك، فإن حديد كتبت أن «الخوف ليس خياراً».
وأضافت: «إن شعب وأطفال فلسطين، خصوصاً في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا أبطالًا، بل هم كذلك».
اقرأ أيضاً: «لماذا لا نصلي لفلسطين؟».. النجم الأمريكي ماكليمور يوجه رسائل قوية لبلاده
وأضافت سفيرة «ديور» أنها «تحزن» كذلك على العائلات الإسرائيلية التي تعرضت إلى الخسارة والألم. وأكدت أنها ترفض العنف ضد المدنيين بشكل عام.
وتابعت « أنا أؤمن من أعماق قلبي بأنه لا يجوز إبعاد أي طفل. أو أي شخص في أي مكان عن أسرته سواء بشكل مؤقت أو إلى أجل غير مسمى». وأضافت: «هذا ينطبق على الشعبَين الإسرائيلي. والفلسطيني على حد سواء».
كذلك قالت « نعاني من المشقة التي تواجه فكرة أن تكون فلسطينياً، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام». وقالت إن هذه الفكرة «غير صحيحة على الإطلاق».
وكتبت عارضة الأزياء الشهيرة أنه على مدار 75 عاماً، شهدت عائلتها «غزوات مستوطنين وحشية» شملت تدمير مجتمعات بأكملها، بالإضافة إلى القتل بدم بارد و«إبعاد العائلات قسراً عن منازلها». وقالت إن هذا سبب ألماً «لا يمكن تصوره».
وخاطبت حديد معجبيها قائلة: «علينا جميعاً أن نقف معاً للدفاع عن الإنسانية والرحمة، ونطالب قادتنا بأن يفعلوا الشيء نفسه... جميع الأديان تدعو للسلام».
وكتبت أنه حتى أثناء الحرب «يجب الالتزام بالقوانين». بغض النظر عن الظروف. وشجعت معجبيها على «مواصلة الضغط» على زعماء العالم لتذكيرهم بالمحنة الفلسطينية حتى يصبح عدد أقل من المدنيين الأبرياء «الضحايا المنسيين في هذه الحرب».
وفي الماضي، اتخذت حديد مواقف علنية، فوقفت مع حركة «فلسطين الحرة». وفي مايو 2021، تلقت ردود فعل عامة عنيفة لحضورها مسيرة مؤيدة لفلسطين في مدينة نيويورك مع شقيقتها جيجي.
اقرأ أيضاً: كيف تفاعل مشاهير العرب والأجانب مع تصعيد الاحتلال ضد فلسطين؟