تحفظ المنتجات لكنها مُضرة.. ماذا تعلمين عن الزيوت المهدرجة؟

تعد الزيوت المهدرجة من بين العناصر التي يُثار حولها الكثير من الشكوك والمخاوف من قبل الكثير من المستهلكين حول العالم؛ إذ يتم استخدامها في الكثير من المنتجات.

ومن جانبه، أكّد أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ أن هذا النوع من الزيوت تستخدم في الصناعات الغذائية لأسباب اقتصادية. وأشار إلى أنها تساعد على حفظ المنتجات مددًا طويلة مقابل السمن الطبيعي، إلا أنها تشكّل ضررًا.

الزيوت المهدرجة.. لا تتزنخ ولا تفسد

وأوضح "الخضيري"، عبر حسابه  الشخصي على منصة "إكس":  الزيوت المهدرجة التي تسمى السمن النباتي، تدخل في معظم الصناعات الغذائية "البسكويتات المتلاصقة بطبقة سكر مع سمن نباتي والويفر، والشيكولاتة، وكذلك الحلويات كلها الشرقية والغربية"، وذلك لأسباب اقتصادية لأن السمن النباتي -وهو المهدرج- يحفظها على الأرفف شهوراً عدة، ولا يتزنخ ولا يفسد.

وأضاف: "لكن لو استخدموا السمن الحيواني الطبيعي والزبدة والزيوت النباتية فسيقل زمن الحفظ على الأرفف إلى أيام عدة. بدلاً من حفظها لشهور عدة إذا استخدموا السمن النباتي المهدرج".

وكان قد غرد سابقًا بقوله: "للتوضيح للمرة العاشرة؛ الزيوت العادية النباتية، هي: زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوّار الشمس وزيت الكانولا.. وهي ليست مهدرجة، ولا تضر إذا استخدمتها باعتدال".

وأضاف: "أما المهدرجة؛ فيقصد بها السمن النباتي الذي كان زيتًا نباتيًاتمّت معالجته بالهدرجة ليتصلب ولا يفسد بسرعة.. ويأتي غالبًا في علب صفيح، وهو الضار".

ما هي أضرار الزيوت المهدرجة؟

كما تشمل أضرار هذه الزيوت:
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: ترتبط هذه الزيوت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وانسداد الشرايين.
  • زيادة خطر الإصابة بالسمنة: ترتبط كذلك، بزيادة خطر الإصابة بالسمنة؛ إذ أنها تميل إلى أن تكون أكثر سعرات حرارية.
  • زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم والإمساك.
  • مشاكل في الجلد: يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجلد، مثل حب الشباب والالتهابات.
اقرأ أيضاً: لا تدع هشاشة العظام تعرقل حياتك.. 6 خطوات تحافظ على صحتها