تحتفي المملكة العربية السعودية، بمشاركة الأسرة الدولية، بـ«اليوم العالمي لمحو الأمية»؛ حيث تشير الإحصائيات لانخفاض نسبة الأمية القرائية في المملكة إلى 5.6 ٪ ؛ نتيجة لاستخدام أساليب مختلفة في التعليم، وتنفيذ خطط استراتيجية ذات عائد على المدى القصير.
وتهدف مراكز الحي المتعلم إلى تمكين النساء في الفئة العمرية من 15 -60 سنة، ممن يحملن مؤهل الثانوية فأقل من المهارات المهنية اللازمة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل، فضلاً عن نشر ثقافة العمل التطوعي وتفعيل دور الشراكة المجتمعية.
ويعد التعليم حقًا أساسيًا لكل فرد على أرض هذا الوطن المعطاء، وهو ما أدركته حكومة المملكة الرشيدة، فعملت على مدار السنوات الماضية ومازالت على مكافحة الأمية والقضاء عليها بشتى الوسائل؛ فتوسعت بافتتاح المدارس الابتدائية المسائية في المدن والقرى والهجر النائية لمحو الأمية بين الذكور والإناث، كما أتاحت الفرصة للطالب المتخرج من هذه المدارس للالتحاق بالمدارس المتوسطة والثانوية؛ لإكمال التعليم الأساسي ومن ثم الالتحاق بالدراسة الجامعية إن رغب.
ونفذت وزارة التعليم بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية في 94 مركزًا في الأماكن التي يصعب فيها إقامة فصول دراسية منتظمة كالمناطق النائية والهجر؛ حيث لا تتجاوز مدة الدراسة في هذه المراكز شهرين بما يتناسب وطبيعة هذه المجتمعات، وظروف حياة أفرادها وكان عدد المجتازين لهذا البرنامج في عام 1439 / 1440 هجرية 2476 دارسًا ودارسة.
وبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من برامج تعليم اللغة الإنجليزية والصينية 9253، كما تعمل الإدارة العامة للتعليم المستمر على إعداد برامج تتضمن إتاحة فرص التعلم المتساوية للجنسين، من خلال سياسات وأنظمة تحقق التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي، وتشجع التعلم مدى الحياة، وتجعله متاحًا للجميع لمحو أميتهم المختلفة؛ حيث لم يعد هذا المفهوم مقتصرًا على تعلم مهارات القراءة والكتابة، بل تجاوز ذلك إلى عدة مفاهيم فرضتها متغيرات العصر، فهناك الأمية الرقمية والأمية المعلوماتية وأمية القرن الواحد والعشرين.
وتلتزم المملكة العربية السعودية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"؛ لذا فإن وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم المستمر تحارب الأمية بكل أشكالها الأبجدية والثقافية والحضارية، وتسعى للقضاء عليها من خلال التوسع بافتتاح مدارس تعليم الكبار الابتدائية بنين وبنات في جميع مدن وقرى وهجر المملكة؛ لتمكين من فاتته فرص التعلم في صغره من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
- جائزة محو الأمية الحضاري وجائزة الملك سيجونغ في عام 1996 والمقدمة من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم.
- لمحو توم العالمية لمحو الأمية في عام 1998م
- جائزة محو الأمية الحضاري في عام 1998 والمقدمة من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم.
- الجائزة العلمية لتعليم الكبار عام 1999م من المجلس العالمي لتعليم الكبار، واليوم أصبحت نسب الأمية في السعودية أقل من 5.6% وتعتبر بذلك أقل من مثيلاتها في كثير من الدول؛ حيث بلغت النسبة في الكويت (6%) وعمان (9.2%) ومصر (25.8%) والسودان (31%).