الكاتبة والأديبة المغربية "زهرة عز": قضايا إبداع المرأة السعودية شهدت انتعاشًا لمواكبة حركة التغيير والنهضة الثقافية

ـ تابعتُ بفرح طفولي تمكين النساء السعوديات من حقوق كانت بعيدة المنال ـ أتابع حركة الأدب في المملكة وأنا عضو بنادي القصة السعودي ـ الكتابة تجربة إنسانية.. وقصصي تهدف لبناء مجتمع أكثر إنصافًا وحضارة

حوار: مجدي صادق

هي قاصّة وروائية من المغرب، وصدرت لها، مجموعة قصصية تحت عنوان "وليمة لأعشاب الحلم" وترجمتها للفرنسية والمجموعة القصصية "مرآة خبز وقمر" وتم ترجمتها للغة الانجليزية، ورواية "سرير الألم"، ومجموعة قصصية في طور الطبع "كافكا ينزع المعطف". ‎ حاصلة على شهادة الدكتوراه في الصيدلة، ومستشارة بالمؤسسة الكندية "بنات من أجل الحياة"، ومستشارة أيضًا بالرابطة الفلسطينية المغربية الثقافية لنصرة الملك محمد السادس للقدس، ورئيسة ومؤسسة "الجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين"، وتم تكريمها في العديد من المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني داخل المغرب وخارجه، وقصصها ومقالاتها تُنشر بالعديد من الجرائد والمجلات العربية داخل الوطن العربي وأوروبا وأمريكا.. إنها الكاتبة والأديبة المغربية "زهرة عز" وكان لـ"الجوهرة" الحوار التالي معها:

هل يختلف الإبداع أو السرد عند المرأة عن الرجل؟ الكتابة تجربة إنسانية وأنا مع الكتابة خارج التصنيفات الجنسية؛ لأن الأدب النسائي لا يمكن حصره في إطار موضوع المرأة فقط، اهتم بـ"الديستوبيا" التي تنطلق من التأمل في مستقبل الأقليات والمهمشين، الذي يتسم بالفساد أو السوء بشكل عام. ومن وجهة نظري، المرأة الأديبة أكثر إصغاء إلى صوت المرأة، فهي تشخص على وجه كامل قضتها والمكانة التي تستحقها، بينما الكتابة من زاوية الرجل غالبًا ما تكون مقيدة إلى نظرة ذكورية سائدة في المجتمع، فيما الإبداع النسائي هو محاولة لإسماع صوت المرأة من داخل تجربتها الخالصة.

كيف كانت البداية في رحلة الإبداع لديك؟ وبمن تأثرتِ في كتاباتك الابداعية؟ نشأت في بيئة بسيطة تقدّس العلم والكتب؛ لذلك كنت محظوظة؛ فقرأت كل ما وقع بين يدي من كتب فلسفية وعلمية وأدبية، من هنا جاء عشقي للحِرف، وأتذكر خربشاتي الأولى بالشعر والخواطر، تشجيع أستاذ اللغة العربية بالاعدادية لي على مواصلة الكتابة، وأتذكر يوم أتاح لي أن أقرأ نصًا إنشائيًا أمام التلميذات، وافتخاره وهو يقدمني.

كنت مولعة في صغري بالمطالعة، صحيح كنت أقرأ كل ما يأتي بين يدي دون تمحيص لكن في فترة ما حولت وجهتي إلى قراءة الرواية الكلاسيكية فتأثرت برواية "رحلة ابن فطومة" لنجيب محفوظ. قرأت وتأثرت بكثير من الروايات عربيًا وعالميًا لكني أقر بأن أول اندهاشي كان برواية "آلة الزمن" لجورج ويلز، تلك الرواية التي عكس فيها الكاتب صورة شديدة القتامة عن المستقبل.

وأعتقد أن المبدع كائن قلق بطبعه تسكنه الأسئلة والهموم والهواجس والانتظارات ولا يتحرر منها إلا بالكتابة عنها. والكتابة بالنسبة لي تجربة إنسانية بامتياز، وهي الخلاص أيضًا. أؤمن إيمانًا راسخًا بأن الحرف بصمة لا تتكرر، وأرى الحروف أحصنة جامحة ولكل مبدع طريقته في كبحها وطريقة ترويضها حسب رؤيته الخاصة، فالكاتب خزّان لما يعايشه ويقرأه.

هل كانت بوصلة الإبداع لديكِ تتجه نحو الرواية أم القصة القصيرة؟ ولماذا؟

إن الكاتب بالنسبة لي هو الضمير الجمعي، وغايتي من كتابة القصة أو الرواية هي إنتاج معرفة بالواقع الاجتماعي، والتأريخ لذاكرة المجتمع المعاشة؛ بهدف الإسهام في بناء مجتمع جديد أكثر إنصافًا وحداثة وحضارة. وأعتقد أن المبدع كائن قلق بطبعه تسكنه الأسئلة والهموم والهواجس والانتظارات ولا يتحرر منها إلا بالكتابة عنها، والكتابة بالنسبة لي تجربة إنسانية بامتياز، وهي الخلاص أيضًا.

كذلك، أعتقد أن الكاتب بركان خامد وعندما تأتي اللحظة الحاسمة يتدفّق حممًا، غاضبة حينًا ومسالمة حينًا آخر. لذلك، فليس المهم جنس الأدب، بل التعبير عما يخالج المبدع وأسلوبه هو المهم، وأظنني قادرة على المزاوجة بين الجنسين.

ما هي أقرب أعمالك الأدبية إلى قلبك ولماذا؟ وهل ترين أن الترجمة تأخذ المبدع للعالمية؟

أظن "سرير الألم" رواية إنسانية بالدرجة الأولى، تناولت فيها الصراع بين الرجل والمرأة كصراع خفي سيكولوجي، لم يرق إلى درجة الصراع من أجل التغيير، أو لنقل صراحة إنه صراع مزيف، لم يصل لمرحلة النضج بخلفيات ومرجعيات الصراع الطبقي الذي يكون ضحيته المرأة والرجل معًا في حالة الضعف والفقر والتهميش.

"سرير الألم" لا تختزل قضية المرأة في الصراع الذكوري الأنثوي، فكلاهما ضحية وضع اجتماعي تشوبه قيم تهدر حقهما وكرامتهما معا، فهما ضحايا فساد وأيديولوجيات استبدادية، والقمع الذي يأخذ مستويات عديدة في تجلياته المادية والرمزية، هو قمع يهضم كل الحدود ويتخذ منها آليات لتكريس الاستبعاد والهيمنة.

الحقيقة أنا حرصت على المحلية دون إغفال العالمية.. وهنا لا بد من القول: إذا ما اجتاز نص أدبي الحدود الفاصلة بين الدول، وخرج عن نطاق اللغة التي كُتب بها إلى لغات أخرى فهذا دليل على أن صاحبه كان حريصًا على أن ينفتح على اللغات والثقافات العالمية وأن يعالج قضايا إبداعية تتعلق بالبيئة المحلية، ولكن من منظور إنساني عام، وعلى أن يستمد نصه وأدبياته وعالميته بما يحمله من قيم مجتمعية مشتركة مع البشرية جمعاء.

وأنه كان حريصًا على أن تذوب الخصوصية المحلية في وحدة الأدب، وتتفاعل معها تفاعلًا إنسانيًا، محققة ذلك التوازن بين الانتماء للوطن، ومفهوم (الكوزموبوليتانية)؛ أي المواطَنة العالمية، التي أشار إليها الإمبراطور الروماني (ماركوس أوريليوس). من خلال ذلك، أعتقد أن نجاح ترجمة كتبي للغة الفرنسية والإنجليزية كانت وراء العناصر السالفة الذكر.

باعتبارك نائب رئيسة رابطة كاتبات المغرب.. كيف ترين الحركة الأدبية على مستوى المغرب وكذلك العالم العربي؟

ما يمنح الإبداع النسائي مكانته هو النبش في الهامش الاجتماعي، وفي الممنوع، وهذا لا يتم إلا في مناخ ثقافي تسود فيه حرية التعبير، كما هو الحال في الغرب، لكن الأمر مختلف عندنا، فالكتابة النسائية لها تميزها واختلافها، وهذا صحيح، لكنها ما زالت مقموعة، وقد حققت الكاتبات المغربيات وكذا بالعالم العربي نجاحًا مميزًا في مجال الكتابة الأدبية بشكل عام، وأيضًا في إغناء الأدب بموضوعات نسائية، وتلك الأهمية لا يمكن حصرها في إطار موضوع المرأة بل أيضًا في الإسهام الجمالي؛ لأنها كتابات صادرة عن ذوات نسائية لها رؤية خاصة، واستطعن عبر ذلك مراوغة القيد والاستبعاد بلغة ذكية تحمل في طياتها عناصر الاحتجاج والنقد، بما يجعل نصوصهن ممتلئة بالحياة.

عمومًا الكاتبة المغربية والعربية حاضرة بقوة في المشهد الثقافي؛ من خلال أشكال تعبيرية متعددة سواء عبر الشعر، أو القصة؛ أو الرواية، أو المسرح؛ لذلك تحظى بمتابعة وتقدير، خاصة أنها استطاعت أن تكسر جدار الصمت بشأن مجموعة من القضايا التي كانت توضع في خانة المسكوت عنه.

هل تتطلعين على حركة الأدب والإبداع بالمملكة العربية السعودية؟ وهل هناك تواصل ما رموز هذه الحركة؟

 

بالتأكيد أتابع حركة الأدب والإبداع بالمملكة العربية السعودية. لا يمكن للأدب إلا أن يكون جزءًا من التحولات العامة في الوطن، فهذا الأخير ظل إبداعيًا رهين قضايا أولية، قومية وتحررية، وكان موضوع المرأة ترفًا فكريًا، لنقل ظل موضوعًا لم يتخذ طابعًا متعجلًا لأهميته، خاصة أنه لا يمكن الحديث عن التحرر والتقدم والرقي إلا إذا كانت للمرأة مكانتها التي تستحقها باعتبارها نصف المجتمع، والضامن لرقيه وتمدنه.

ومؤخرًا، انتعشت قضايا المرأة إبداعيًا بالمملكة مواكبة في ذلك لحركة التغيير والنهضة الثقافية، وقد تابعت بفرح طفولي تمكين النساء السعوديات من حقوق كانت بعيدة المنال. فالمملكة العربية السعودية تزخر الآن بأسماء رنانة من مبدعات ومبدعين في كل أجناس الأدب من شعر وقصة ورواية. ولي الشرف أنني عضوة بنادي القصة السعودي، أتابع بشغف كل ما ينشر وأشارك بقصصي أيضًا، وأقدم الشكر للأديب خالد اليوسف الذي يشرف على هذا الصرح المهم.

وأتابع كذلك، ملتقى القصة القصيرة الذي يضم مبدعات ومبدعين من الخليج العربي، وملتقى "ومضة فكر"، وكلها مجموعات أدبية يسهر عليها مبدعون من المملكة، وكل الشكر للشاعر عبد القادر الغامدي، وكان لي شرف الانضمام لها والمشاركة أيضًا.

أنتِ صيدلانية.. لماذا كان اتجاهكِ للكتابة الأدبية؟ وهل وجدتِ علاقة بين العمليات الكيميائية والإبداع؟

 

في البدء، كانت الكلمة وستبقى أبد الدهر جوهر التغيير، أعشق الكتابة كما القراءة وأستأنس بها، فهي تنسيني الأزمات وفظاعتها ورتابة اليومي والشغل، تكويني علمي كما مهنتي لكن اهتماماتي أدبية، ومع كل رواية أو قصة أكتبها أو أقرؤها أعيش حيوات مختلفة من خلال شخصياتها، وهي بالتأكيد خير ترياق. أهرب من هواجسي إلى الكتابة والقراءة ففيهما خلاصي.

وكما هو الدواء علاج الجسد، فالحرف علاج الروح والعقل، وعالم الأدب هو عالمي السحري الذي أهرب إليه واستظل. ربما العلاقة بين الكيمياء والكتابة أراها في الاهتمام بالتفاصيل والجزئيات، وهنا يأتي تأثري بعلم الكيمياء وتوظيف ذلك بالكتابة بدون شعور.

زهرة عز

كيف جسدتِ المجتمع المغربي ضمن كتاباتك رغم انتقالك للعيش والحياة في كندا؟ وهل حركات التنقل تزيد من الإبداع لدى الكاتب؟

زهرة عز، ككاتبة؛ تجد صعوبة في تمييز ذاتها الخاصة ومشاعرها الخاصة عن ذات المجتمع ومشاعره، وتمييز الهم العام عن الهم الخاص؛ لذلك فالكتابة بالنسبة لي هي كتابة الذات الجماعية، التي من دون شك تحضر فيها ذاتي بشكل أو بآخر، أو لنقل إنني أكتب ذاتي في ذات المجتمع، فوطني يسكنني أينما حللت وارتحلت.

شخصياتي من ورق لكنها متجذرة في الذاكرة التي تملؤها لحمًا وعظمًا، وتمنحها عواطفها وأفكارها، وكل شخصية هي جزء من التكوين والهوية الاجتماعية، ونساء نصوصي هن بقايا أثر لنساء نراهن كل يوم: في السوق، في البادية، في المدينة، قد أستدعيهن من عالم الطفولة أو من الذاكرة أو الخيال، لكنهن يصرن حيات، فاعلات، وينتقلن من شخصيات ورقية إلى حالات إنسانية.

وأجد أن الغربة مناخ مميز للإلهام بحكم تواجد المبدع في مكان مختلف عن موروثه الثقافي. وتواجدي بالغربة لفترة من الزمن أنضج تجربتي الإبداعية؛ إذ كنت أبحث عن دفء الوطن بين حروفي وقد كتبت عدة قصص تتناول أحاسيس مريرة، كالخواء والاجترار والضياع، مثل قصتي "الفردوس المفقود" و"اغتراب حلم".

ولكني أيضًا، كتبت عن إيجابيات البلد المضيف، وأهم ما شدني هو ثقافة الاحترام السائدة، احترام الاختلاف والخصوصيات والوقت، المسؤولية والوطنية والجميع منخرط في البناء، ورغم أنه ليس هناك أجمل من بلداننا العربية بروحها ومناخها وتاريخها وجغرافيتها، لكني أدعو إلى أن نضع خلافاتنا جانبًا فنحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء. وعندنا كل المقومات لنكون في صدارة البلدان المتقدمة: موارد بشرية ومصادر الطاقة، وعقول، وغيرها.

وحول تجليات الرحلة في إنتاجي الأدبي، فعلينا في البدء التمييز بين الرحلة بوصفها فعلًا يتجسّد في الانتقال من مكان ما أي (هنا) إلى مكان آخر أي (هناك) والعودة منه، وبين الرحلة بالنص الأدبي بوصفها خطابًا في المتن يظهر ويغيب لكنه يحافظ على تعدد أبعاده، وبالنسبة لي الرحلة النصية هي أن تصور لقارئك الأمكنة وتفاصيلها كما لو كانت هي شخصيات الرواية أو الجنس الأدبي المأمول كتابته.

بالتأكيد قضية المرأة المغربية محور كتاباتك القصصية فكيف رسمتِ ملامح هذه الشخصية؟ وما أهم قضاياها التي طرحتيها ضمن شخوص قصصك؟

في قصصي، ربما كان التركيز على معاناة المرأة نظرًا لطبيعة المتن الحكائي، ولرد الاعتبار للمرأة التي تعاني أكثر من الرجل في المجتمعات العربية، واهتمامي بها هو نوع من الالتزام تجاه قضايا المرأة عمومًا؛ لذلك من ضمن الأساسيات في كتاباتي انخراطي عن الواقع الاجتماعي للمرأة، ربما لأن درجة العنف التي تتعرض لها أقوى، ولأنها الحلقة الأضعف، لكن دون تحيز، طالما أن المعاناة في النهاية هي معاناة الإنسان سواء كان ذكرًا أو أنثى ويظل الحلم هو المشترك الدلالي الذي تتقاسمه كل المتون؛ إذ إن كل شخصيات النصوص القصصية مصرّة على الصّمود رغم كل الإحباطات والعواصف.

ومجموعتي القصصية، تناولت تفشي عدة ظواهر، مثل: الجهل، والأمية، التخلف، الشعوذة، التحرش، التمييز، الرشوة، والفساد الإداري، وقضايا مستعصية تحتاج إلى عزيمة وقرارات جريئة؛ حتى نحقق أحلامنا ونتمكن من ارتقاء سلم الحضارة.

بعين الأديبة والمبدعة كيف ترين حصول المرأة السعودية على الكثير من الحقوق مع رؤية 2030؟

الحديث عن حقوق المرأة السعودية يرتهن بجملة من القضايا ذات الصلة بالتحولات الثقافية، ولن يتأتى ذلك دون انخراط النخبة المثقفة في نسج مسارات جديدة للحركة النسائية، متناغمة في ذلك مع تطلعات مثيلاتها في مختلف الفضاءات الدولية.

عملتي مستشارة لمؤسسات نسوية كندية.. هل فكرتِ في التواصل مع مؤسسات معنية بالمملكة أو غيرها من البلدان العربية؟

للأسف لم أتواصل مع أي مؤسسات بالمملكة، فاشتغالي كان محلي مع المغرب والحمد لله توفقت في تمكين طالبات متفوقات من أسر فقيرة بالالتحاق بأعرق الجامعات الكندية، والمؤسسة تكفلت بكل مصاريفهن طيلة فترة الدراسة. ربما أفكر في الموضوع ويسعدني أكيد التنسيق مع مؤسسات معنية بالمملكة العربية السعودية.

"كافكا ينزع المعطف" رواية تحت الإصدار.. لماذا كافكا؟ وهل تفضلين الرواية أم القصة القصيرة؟

نصوص مجموعتي القصصية "كافكا ينزع المعطف" تتخلى عن عمود القصة الأساسي "الحكاية"، فهي مجموعة استحدث فيها أزمنة مخصوصة وشخصيات في ظاهرها مختلفة لكنها ترتبط بالتيمة الأساسية.

اختيار عنوان "كافكا ينزع المعطف" يرتبط في جوهره بطبيعة الشخصيات التي تتحرك داخل أقبية الحكي، بل تعكس في طياتها رموزًا تنسجم مع النزعات الفلسفية والتوجهات الإبداعية لفرانس كافكا، المتسمة بالواقعية والغرائبية والقلق النفسي.

وتلك المجموعة القصصية تتضمن عناوين "خفافيش غويا لا تدخل مدينة ماركيز، حرباء المدينة، عودة النوارس، مناقيرُ مبتورة، زعيم مرياع، ذبابة، مناديل وتماسيح، تفاحة آدم، ذات مسرحية، صخرة أيوب، العث المحمر، في مديح الحب"، وهي تشمل أحداثًا مترابطة فيما بينها، وداخل أزمان متناثرة، تنتظم داخل نسيج قصصي مترابط.

اقرأ أيضًا: د. سماء سليمان: هناك تعاون بين المملكة ومصر في المجال البرلماني.. والمرأة شريك أساسي