العم أمين .. أحد معالم جدة في الصيد والدعوة الإسلامية
تسبب خبر وفاة الداعية السعودي أمين عبد الجواد المعروف بـ«العم أمين»، في حالة من الحزن على الشعب السعودي وتلاميذه من مختلف الجنسيات.
وتوفى العم أمين صباح اليوم الخميس في أحد مستشفيات المملكة، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا مسيرة دعوية حافلة.
ويعد الراحل أحد معالم مدينة جدة، فبالرغم من أصله الذي يعود للمدينة المنورة إلا أنه استطاع ترك بصمته في جدة التي انتقل إليها مع والده.
اقرأ أيضًا: أول سفيرة للسعودية بأمريكا.. محطات مشرقة في حياة الأميرة ريما بنت بندر
حصل على دبلوم التجارة، وعمل موظفًا لفترة بوزارة الدفاع، لكنه تركها وتفرغ للصيد البحري، حتى أصبح أحد أشهر صيادي جدة.
ولم يكتفي الداعية الراحل بتحقيق حلمه واحتراف الصيد، ليقرر ترك الصيد أيضًا والتفرغ للدعوة الإسلامية والتوسع في علمه.
وتتلمذ العم أمين على يد عدد من أشهر الدعاة السعوديين المشهورين مثل عبدالله المصلح محمد المنجد.
وعلى مدار 15 عامًا تمكن الراحل من ترك بصمته في جدة، وأصبح واحدًا من أشهر الدعاة بين الجاليات الفلبينية والسريلانكية.
كما تسبب في إسلام عشرات الأشخاص من مختلف الجنسيات؛ نظرًا لعلمه الواسع وأسلوبه النقي والمسالم في نشر تعاليم الدين الإسلامي.
وقبل وفاته بأيام، ترك العم أمين رسالة لمحبيه وتلاميذه وكل من تعلم على يده، مطالبًا الجميع بمسامحته والدعاء له بالشفاء.
ووجه الشكر من خلال الفيديو الذي ظهر خلاله وهو يرقد على السرير، لكل من وقف بجانبه في هذه المحنة.
