إجراءات قانونية من أسرة عبد الحليم حافظ ضد أشقاء سعاد حسني

أهابت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بالصحفيين، ومقدمي البرامج التلفزيونية تحري الدقة بشأن ما تردد على وسائل التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة من شائعات عن زواج الفنان الراحل عبد الحليم حافظ من الفنانة سعاد حسني.

جاء ذلك على لسان شقيقة الفنانة الراحلة مع الإعلامية مني الشاذلي، مشيرة إلى ما قاموا بنشره من عقد زواج منسوب للفنان الراحل في كتاب عن حياة الفنان الراحل والفنانة سعاد حسني.

إجراءات قانونية

وأوضحت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ في بيان صحفي، أنه إيذاء هذه الحملة الممنهجة والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة والتي شأنها أن تؤثر على عائلة الفنان الراحل فإن أسرة الفنان الراحل متمثلة في كل من ابن شقيقه الفنان محمد شبانة قد قاموا بتكليف المستشار القانونى ياسر قنطوش باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أشقاء الفنانة الراحلة سعاد حسني مروجي تلك الشائعات التي غرضها النيل من السمعة الطيبة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ وإن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة وغرضها التشهير والنيل من سمعته الطيبة.

تاريخ العندليب

ولد عبد الحليم حافظ في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته. ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.

وكان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

والتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

 

وتقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.

 

وفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية «يا حلو يا أسمر» كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.

 

ولكنه أعاد غناء «صافيني مرة» في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية «على قد الشوق» كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم «لحن الوفاء» عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.

 

إقرأ أيضًا:

رحيل الفنان والموسيقار محمد الأمين أيقونة الأغنية السودانية.. فما دوره في تطويرها؟