رحل عن عالمنا الفنان والموسيقار محمد الأمين، أيقونة الأغنية السودانية الذي استطاع بأغانيه المتميزة يخلد الموسيقي السودانية في أذهان الكثير.
وأعلنت عائلة الفنان السوداني محمد الأمين، اليوم الإثنين، وفاته عن عمر يناهز 80 عامًا، وذلك في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان رحيله صدمة للكثير من المواطنين السودانيين والنجوم، فهو كان علامة بارزة في تطوير الموسيقى السودانية ونشرها خارج السودان.
كان محمد الأمين معروف بقدرته الصوتية الرائعة، بالإضافة لألحانه التي كانت توصف بالسهل الممتنع.
كما كانت كل أغنية يعمل عليها لا تشبه غيرها وهذا ما يميزه، فاستطاع أن يضع بأغانيه بصمة في الفن السوداني.
ويعد الأمين هو أحد أهم أعمدة الفن السوداني المعاصر، وذلك لدوره الكبير في المساهمة على تطوير الموسيقي والأغنية السودانية ونشرها خارج حدود بلاده.
وبالنسبة لأول ظهور جماهيري لمحمد الأمين فكان في نهاية ستينيات القرن الماضي من خلال أغنية «أنا وحبيبي»، حيث ظلت لسنوات طويلة متصدرة الأغنيات الأكثر تفضيلا لعشاق الموسيقى السودانية.
كما اعتبر الكثير من النقاد أن أغنية «زاد الشجون» التي قام الصحفي الراحل فضل الله محمد بتأليفها علامة فارقة ساعدت على إبراز قدرات محمد الأمين في اللحن الكلاسيكي العاطفي.
وجاءت عدد الروايات التي تكشف دور تلك الأغنية في تحديث الموسيقى السودانية بطريقة كبيرة.
فقام محمد الأمين بتجميد الأغنية أربع سنوات وذلك قبل رؤيتها للنور على يد الدفعة الأولى من خريجي معهد الموسيقى.
فكان أهم يميزه هو قدراته الكبيرة في التلحين والتأليف الموسيقي والتي انعكست في حوالي أكثر من 50 عمل فني..
كما شارك الأمين في الكثير من المهرجانات الغنائية سواء داخل أو خارج السودان، بجانب تقديم مجموعة من الحفلات الغنائية في الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
وكان من أهمها المهرجان الثقافي الأول بالجزائر، بالإضافة لمهرجان الشباب العالمي في موسكو، والمهرجان الفني الموسيقي في هولندا.
علاوة على ذلك حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة النيلين في عام 2010.
كما منحته رئاسة الجمهورية وسام الجدارة وذلك في ذكرى الاستقلال بعام 2014.
اقرأ أيضًا: أشعل حفل روائع بليغ حمدي بـ«سواح».. من هو وليد محمد وماذا قال عنه تركي آل الشيخ؟