أمل جديد لمرضى الهيموفيليا.. «فيصل التخصصي» ينجح في تطبيق علاج جيني متقدم

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، في تطبيق علاج جيني متقدم لمرضى الهيموفيليا، وأثبت فعاليته.

وأعلن مستشفى فيصل التخصصي، أن ذلك من خلال، رفع مستوى عامل التخثر الناقص لديهم، إلى مستويات تمكنهم من ممارسة حياتهم اليومية.

وذلك دون الحاجة للعلاج الوقائي، ما يمثل تحولا جذريا، في جودة حياتهم، وحياة ذويهم.

نجاح فيصل التخصصي في التطبيق

وقال مستشفى فيصل التخصصي، إنه يعتمد العلاج الجيني للهيموفيليا، والذي نجح في تطبيقه، فيصل التخصصي، على حقن المريض بجينات عاملة جديدة.

وتجعل جسم المريض، قادرًا على إنتاج عامل التخثر الناقص بنفسه.

وتُقدم الجينات الجديدة، التعليمات اللازمة، لتكوين عامل التخثر، وذلك بعد جرعة علاجية واحدة تُعطى في الوريد.

وذلك المرض، ينتج عن خلل وراثي، يمنع جسم المصاب، من إنتاج أحد عوامل التخثر.

ويتم علاج المصابون عادةً، بحقن عوامل التخثر في الوريد، كل ثلاثة إلى خمسة أيام بانتظام مدى الحياة، لتجنب نوبات النزيف.

مستشفى فيصل التخصصي يحدث طفرة في الأبحاث

وتحدث الهيموفيليا، بحسب مستشفى فيصل التخصصي، نتيجة طفرة أو تغيّر في أحد الجينات، التي تقدم تعليمات، لصُنع بروتين الدم «عامل التخثّر».

سيولة الدم

والذي يُعد لازما، لتكوين جلطة دموية توقف النزيف، حيث تؤدي الطفرة الجينية، لعدم تكون عامل تخثّر الدم.

وهذا المرض، يتسبب في نزيف حاد بأماكن مختلفة من الجسم، مثل المفاصل، ما قد ينتُج عنه تورما وألما وضيقا في المفاصل، أو نزيف العضلات، أو النزيف الداخلي في الرأس.

ويأتي هذا الإنجاز، في إطار مساعي «التخصصي» الدائمة، لتسخير كل الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، من أجل تعزيز النتائج.

وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض، في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية.

مركز الأبحاث الأبرز عالميا

ومن الجدير بالذكر، أن مستشفى فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يعد من بين الأبرز عالميًا.

وفي تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي.

كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم.

وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى، في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

اقرأ أيضا: 9 عادات صحية للتغلب على الأرق.. متى يجب زيارة طبيب؟