ما هي أفضل الأعمال للتقرب إلى الله؟ هذا السؤال دائمًا ما يبحث عنه الكثير من المسلمين في كل أنحاء العالم؛ إذ يوجد مجموعة من العبادات التي يُفضّل اتباعها.
ونرصد لكم في السطور التالية مع مجلة «الجوهرة»، مجموعة من أفضل الأعمال للتقرب إلى الله.
كما أن محبة الرسول هي فرض عين على كل مسلم. هذا بالإضافة إلى أنه من شروط الإيمان؛ إذ إنه من غيره لا يتم إيمان العبد، ولا تقبل منه الأعمال الصالحة.
وقد روي عن البخاري، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤْمِنُ أحَدكمْ، حتَّى أكونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ» رواه البخاري.
كما يقول تعالى: «قلْ إِن كَانَ آبَاؤكمْ وَأَبْنَاؤكمْ وَإِخْوَانكمْ وَأَزْوَاجكمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يأْتِي اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ».
كما يعد ذلك، دليلًا على أنه لا يتقدم حب شيء أبدًا على حب الله تعالى، وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
كما يقول صلى الله عليه وسلم في هذا: «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ».
وفي رواية للترمذي أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال لبلال بن الحارث رضي الله عنه: «مَنْ أحْيا سُنَّةً من سُنَّتِي قدْ أُمِيتَتْ بَعدِي فإنَّ لهُ من الأجرِ مِثلَ مَنْ عَمِلَ بِها من غَيرِ أنْ يَنْقُصَ من أُجُورِهِمْ شيءٌ ومَنِ ابْتدَعَ بِدعةً ضَلالَةً لا يَرْضَاها اللهُ ورسولُهُ كان عليه مِثلُ آثامِ مَن عَمِلَ بِها لا يُنقِصُ ذلِك من أوزارِ الناسِ شيئًا».
فالذكر به تنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسموات. وفي صحيح مسلم: «وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ».
ويقول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».
كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم من إكثار ذكره والصلاة عليه بشكل خاص الصلاة الإبراهيمية. وذلك يكسبنا الحسنات ويمحو عنا السيئات.
ويقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى عليَّ من أمَّتي صلاةً مُخلِصًا من قلبِه صلَّى اللهُ عليه بها عشرَ صلواتٍ ورفعه بها عشرَ درجاتٍ وكتب له عشرَ حسناتٍ ومحا عنه بها عشرَ سيِّئاتٍ».
كما أن صلاتنا على الحبيب الهادي تشفع لنا يوم القيامة. ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً».
ويقول الله تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكمْ فِي رَسولِ اللَّهِ أسْوَة حَسَنَة لِمَنْ كَانَ يَرْجو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».
اقرأ أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد 2023 وأفضل وقت لها؟