أشهر عادات الشعب الكوري الغريبة في تناول الطعام

"أعواد الطعام"؛ تعتبر الطابع الأبرز في ثقافة الشعب الكوري لتناول الوجبات، بداية من تقديمها بأنواع، وأشكال مختلفة تتناسب مع نوع الأطباق المُقدّمة، وصولًا إلى طريقة الإمساك بها.

يظل الوفاء شعار الشعب الكوري، تجاه أعراف تناول الطعام، وتستعرض مجلة "الجوهرة" ثقافة كوريا الجنوبية في تناول الطعام، والتي جاءت كما يلي..

الطعام الحار

يشتهر الشعب الكوري بعشقه للطعام الحار، إلا أن نسبة حرارته تعتبر منخفضة للغاية مقارنة بوجبات المطبخ الهندي أو المكسيكي، إلا إنهم دائمًا ما يؤكدون أن الوجبات "الحارة" تُخلص القلوب من الآلام، وتبعدها عن الأحزان.

ويعتبر "الكيمتشي" من مقبلات الوجبات الكورية، وهو الأكثر شهرة وانتشارًا من ذلك المطبخ الآسيوي؛ حيث يزخر بالفلفل الحار لإضافة نكهة مميزة.

وجبات الأعياد

يعطي الشعب الكوري الكثير من الاهتمام لوجبات الأعياد، والمناسبات الخاصة؛ حيث يُقبلون على تقديم "الأرز" مع الحساء وتزيينه بطريقة جذابة عن طريق إضافة البصل الأخضر، لتغدو وجبة مميّزة ومختلفة الألوان، فيما يرافقه الكيمتشي، احتفالًا بالأصول، والعراقة لبني جنسهم.

إصدار صوت

على عكس قواعد الإتيكيت العالمية، التي ترفض إصدار صوت ما خلال تناول الطعام؛ فإن من عادات الشعب الكوري عند تناول الطعام، هو إصدار صوت، وكلما ازداد الصوت ارتفاعًا، كلما أعربت عن امتنانك لتناول الطعام.

وفي حالة الحفاظ على الهدوء التام، أثناء تناول الطعام؛ فإنك تقلل من قيمة الشخص الذي قدّم لك الطعام، وتُحقر منه.

الوجبات غير التقليدية

يزخر المطبخ الكوري بالوجبات غير التقليدية، مثل تناول الأخطبوط الصغير وهو على قيد الحياة، بالإضافة إلى إعدادهم أشهى المأكولات البحرية التي تنافس المطبخ الإسباني بقوة، من حيث البراعة في التقديم، أو القدرة على إظهار أفضل النكهات.

أسرار المأكولات

طيلة قرون عديدة، ظلت طريقة إعداد بعض هذه المأكولات سرًا احتفظ به طهاة القصور الملكية لا يعلمه أحد سواهم.

بسقوط الملكية أوائل القرن العشرين، اضطر طهاة القصور الملكية إلى البحث عن عمل، وأصبح بإمكان العامة إعداد وتناول أطباق تم اعتبارها من أسرار الدول طوال عقود.

مطبخ الشارع

يكتشف الزائر لكوريا الجنوبية، نمط مطبخ الشارع الذي يضاهي المأكولات التي يتم تقديمها في أفخم الفنادق جمالًا، وظهرت تلك الوجبات لأول مرة في القرن الماضي أثناء الاحتلال الياباني.

مأكولات المعبد

عُرفت كوريا بمأكولات أخرى أقل شهرة تسمى بمأكولات المعبد أو مطبخ المعبد.

ويعود سر اسم "مأكولات المعبد" إلى كونها الطعام الرئيسي للرهبان، وهي وجبات غير دسمة لا تحتوى على الكثير من التوابل، سعيًا لتغذية الروح والجسد على حد سواء.

فنون طاولة الطعام لدى الرهبان البوذيين في كوريا الجنوبية تخلو من كل زينة، ومعظم المأكولات لديهم تتكوّن من الخضروات، والبقوليات.